المصدر: | الثقافة الجديدة |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة لقصور الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | السلايمة، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع285 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 129 - 132 |
رقم MD: | 799112 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن مواجهة مركز سيناء الثقافي للثقافة القديمة للمؤسسة الثقافية. وأوضح المقال انه الضروري على الراصد لمشهده الثقافي في سيناء أن يأخذ في اعتباره عدة أمور هي، أن جغرافية سيناء ملازمة بظروفها السياسي كان لها الأثر الواضح والجلي في خلق مناخ أدبي خاص طيلة عصور مضت، وان هناك ظروف سياسية مرت بها سيناء فرضت عليها عزلة حرمتها مواكبة انفتاح مصر الأم على أوروبا واكتشاف كتبها فن القصة والرواية لهذا ظل الشعر الشعبي البدوي الشفاهي سيد الموقف. كما أوضح أن هذا النوع من الشعر الشعبي ظل طاغيا في حضوره خلال المرحلة الثانية " الجيل الوسيط" ويمثل هذا الجيل حلقة وصل بين الشعراء القدماء والمحدثين. وأشار المقال إلى أن جيل الشباب من الأدباء المحدثين أخذو على عاتقهم جانب سيناء الثقافي والإبداعي، كما اخذوا على عاتقهم رسم خريطة الأدب في شمال سيناء. كما أشار إلى أن هناك من تصدي لعصف رياح الحداثة مدفوعا بقناعات لها قوة إيمانهم، بأن لا شعر غير الفصيح منه ومن أمثلهم الشاعر محمد عايش عبيد. ثم تطرق المقال إلى دور الأدباء في إثراء المشهد الثقافي في شمال سيناء ومنهم، سعيد رمضان على، مسعد أو فجر. كما تطرق إلى الفن التشكيلي حيث استطاع نخبة من فناني شمال سيناء من الوصول بهذا الفن إلى مستوى الاحتراف وعلى رأسهم مصطفى بكير. واستعرض المقال الأسباب التي أدت إلى تراجع المشهد الثقافي في سيناء برغم كل الجهود المبذولة ومنها، غياب الاستراتيجية الثقافية الحقيقية التي تعنى بحاضر الثقافة ومستقبلها، انقسام المجتمع الأدبي إلى جماعات. واختتم المقال بتوضيح أن المشهد الثقافي في سيناء له بطبيعة الحال خصوصية، ولا يعنى هذا بأي حال من الأحوال انفصال مشهده الثقافي عن المشهد الثقافي الوطني العام بكافة ملامحه الثقافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|