المصدر: | الثقافة الجديدة |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة لقصور الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | شرابى، هيثم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع296 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 48 - 50 |
رقم MD: | 799169 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن اليسار بين الأصولية والتمصير. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول قام بتعريف اليسار، فهو أحد مكاسب البرجوازية الناشئة في أوروبا في صراعها ضد الكنيسة والملكية، حيث ظهر البرلمان، ومع انعقاده تشكل جناحان أحدهما يمين المنصة والآخر يسار المنصة، ثم تطور الأمر إلى ظهور الأحزاب وظهور أيضاً نظرية الاشتراكية وأحزابها. كما تتبع المحور الثاني اليسار في مصر، حيث استطاع اليسار أن يعلن مواقفه من النظام السياسي ويعارضه وفى الوقت نفسه، يحافظ على ثوابت القضية الوطنية. كذلك أوضح المحور الثالث ظهور الأصولية في مصر، فتشيع اليسار أصولياً؛ واختفت مناهج التثقيف العلمي للكادر حتى عندما استحضروها فيما سمى" مدارس الكادر" كانت تلقينية تستهدف التجنيد والحشد وليس خلق الكادر المبدع الطليعي. والقى المحور الرابع التمصر، وهو التحول إلى الصيغة المصرية الممتدة تاريخياً لآلاف السنين من التحضر والتنوع الثقافي ومركزية الدولة النهرية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن اليسار سيبقى راية مرفوعة تنتظر جماهير تصطف تحتها، لكنها لا تجد تنظيماً طليعياً قادراً على استيعاب مفهوم النص وأيضاً تفسير وفهم المجتمع؛ بعيداً عن شعارات وهتافات جوفاء وأسئلة لا تنتهي عن سر ابتعاد (الناس/الشعب/الجماهير) عن اليسار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|