المصدر: | المؤتمر العلمي الرابع لأبحاث الموهبة والتفوق في الوطن العربي: الطالب في مدرسة المستقبل |
---|---|
الناشر: | المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية والجامعة الأردنية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، النور (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | عمان |
الهيئة المسؤولة: | الجامعة الأردنية والمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 59 - 69 |
رقم MD: | 799235 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث موضوع (مدرسة المستقبل التي نريد، بيئةً وإدارةً ومعلماً)، وهو من الموضوعات المهمة في عصر أصبح فيه بناء الإنسان المستقبلي لا يمكن أن يتحقق دون تعليم يواكب متطلبات العصر ويستشرف آفاقه المستقبلية إذ أن العصر مليء بالتحديات وينبئ عن كثير مما لم يظهر بعد، مما يتطلب تعليما غير تقليدي، تعليما يستنفر الطاقات البشرية ويستثمر الإمكانات المادية إلى أقصى درجة، تعليما أصيلا تنبع جذوره من ارض المجتمع وتنمو فروعه من خلال التطبيق العملي على أبنائه وذلك يتطلب معايير أكاديمية عالية المستوى لا توجد في المدرسة المعاصرة وهي مدرسة تقليدية فيها الكثير من المشكلات والتحديات المتعلقة ببيئتها وإدارتها ومعلمها مما يتسبب في عدم تحقيق ما يريده المجتمع من تطور وتقدم وازدهار، لذلك ظهرت أصوات عديدة تنادي وتحلم بمدرسة المستقبل المختلفة تماما عن المدرسة المعاصرة، لعلها تحقق الأحلام والطموحات ولكن يجب أن يكون ذلك من خلال بيئة مدرسية مهيأة وإدارة مدرسية مقتدرة ومعلما صاحب مواصفات معينة، ولهذه البحث أهمية خاصة تتمثل في أنه يسلط الضوء على مدرسة المستقبل التي نريد من حيث بيئتها باعتبار أن اختيار الموقع من أصعب الأمور التي يواجهها المهندسون ولكن لابد من اختياره وفق معايير التخطيط والأسس الهندسية للمباني المدرسية، وأن نموذج مدرسة المستقبل يجب أن يتم تصميمه وتحديد متطلباته وشكله المعماري والخدمات الملحقة به بناء على موقعه والبيئة المحيطة به، ومن حيث إدارتها حيث لم تعد مهام إدارة المدرسة العصرية تختصر في مراقبة العمل المدرسي وضبط النظام وحفظ الملفات وكتابة الخطابات والمراسلات الإدارية بل يتعدى ذلك إلى مهام قيادية وإشرافية، ومن حيث معلمها باعتبار أن هناك حاجة إلى معلم جديد لمجتمع جديد ولأجيال جديدة، ينمي لدى الطالب صفات شخصية وأنماطا سلوكية جديدة، ومن أهداف هذا البحث توضيح ما تنشده ونريده من بيئة مهيأة جاذبة وإدارة مقتدرة ومعلم مميز تساعد في تحقيق أهداف مدرسة المستقبل وإيجاد مخرجات تعليمية مؤهلة، اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي في معالجة المحتوى المعرفي للبحث. ومن أهم نتاج البحث هو أن البيئة الحسية الجمالية لمدرسة المستقبل يقصد بها مظهرها العام وعكس صورة مثلى وأنيقة لبيئة تربوية داخل الحي التي فيها ومن اهم التوصيات ضرورة الاهتمام ببيئة مدرسة المستقبل المنشودة بما يجعلها جاذبة للطلاب. |
---|