ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبعاد التداخل بين كرة القدم والعلاقات الدولية

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: سعيد، كرم (مؤلف)
المجلد/العدد: س51, ع202
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 170 - 173
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 799352
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على أبعاد التداخل بين كرة القدم والعلاقات الدولية. تضمن المقال أربعة محاور، تناول المحور الأول " دولة الفيفا" من التأسيس إلى الازمة، حيث تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" في 21 مايو 1904 ومقره مدينة زيورخ، لذا يحكمها القانون السويسري ويتبع منظمة "الفيفا" 209 اتحادات كرة قدم في العالم ويهدف الاتحاد في الأساس إلى دعم وتطوير رياضة الكرة وإدارة فعالياتها ويعمل في جهاز " الفيفا" أكثر من 310 أشخاص من 35 دولة. وأوضح المحور الثاني أنماط التدخل، فأزمة الفيفا لم تكن هي الاولي من نوعها التي تكشف عن تعاظم التداخل بين السياسة والرياضة، او حتى جديدة في نمطها، فثمة تأثير متبادل كشفته أنماط العلاقة المتداخلة بينهما، فلا تغيب واحدة عن الأخرى. وأظهر المحور الثالث حدود الاشتباك بين السياسة والرياضة، فجاءت انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي أسفرت عن فوز" جوزيف بلاتر" ليستقيل بعدها بعدة أيام، كاشفة لحالة وحركية العلاقة بين الرياضة والسياسة، والتشابك المعقد بينهما. وبين المحور الرابع البعد الاقتصادي، فرغم أن الاشتباك القائم بين الرياضة والسياسة لا تخطئه عين، إلا أن الاقتصاد بدوره يظل عنصراً حاضراً معهما وبينهما، خاصة في مجال كرة القدم التي حولتها " الفيفا" إلى سوق اقتصادي ساخن. واختتم المقال بإن ثمة اقتراناً قديماً متصلاً بين السياسة والرياضة وبينهما الاقتصاد، ولم تكن أزمة " الفيفا" واستقالة بلاتر الأخيرة سوى حلقة معبرة عن تمدد هذه العلاقة وتطورها من جهة ومن جهة أخرى كاشفة عن النفوذ الكبير الذي تتمتع به الشركات العملاقة وبعض القوى الدولية التي بدت تظهر تأثيراتها أخيراً في توجهات " الفيفا". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207