ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقومات تفوق الصين في القرن الحادي والعشرين

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: يونس، محمد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: س51, ع202
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 181 - 183
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 799360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى استعراض مقومات تفوق الصين في القرن الحادي والعشرين. اشتملت الورقة على أربعة محاور، أشار المحور الأول إلى تطور انتقال القوة في النظام العالمي، فلا يمكن حسبان رؤية " مارتن جاك" حول الصعود الصيني أحد مستجدات التنظير حول هيكل النظام الدولي، حيث إن موجة الكتابات حول تصدع الهيمنة الامريكية، وانهيار نظام الأحادية القطبية قد تصاعدت على أثر الازمة المالية العالمية عام 2008 التي فوضت دعائم التفرد الاقتصادي الأمريكي. وأوضح المحور الثاني الدعائم التاريخية للنموذج الصيني، فيعد الصعود العالمي للصين عملية تاريخية ممتدة تستند لأسس حضارية وثقافية عميقة الجذور لا يمكن اختزالها في الصدارة الاقتصادية الراهنة للصين. وأظهر المحور الثالث مقومات الصدارة الصينية، حيث يتمثل أهمها في الاتي (المعطيات الجيواستراتيجية، الصدارة الاقتصادية، الاستقرار السياسي، القيم الاسيوية). واستعرض المحور الرابع مؤشرات الهيمنة الصينية وعوائقها، فعلي نقيض الافتراضات السائدة لدي الدول الغربية حول أن الصين ستتكيف مع الوضع الراهن للنظام الدولي فإن مؤشرات متعددة تؤكد أن الصين ستسعى لإحداث تغيير تدريجي في بنية النظام الدولي دون الدخول في صدام مباشر مع الولايات المتحدة، واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الصين تواجه مجموعة عوائق قد تعوق احتلالها للصدارة العالمية، أهمها افتقاد اللغة والثقافة الصينية للانتشار العالمي، واختلال توزيع عوائد التنمية بين الأقاليم الصينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207