المصدر: | مجلة السياسة الدولية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الاهرام |
المؤلف الرئيسي: | رشدي، داليا أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س51, ملحق |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 5 - 12 |
ISSN: |
1110-8207 |
رقم MD: | 799382 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على" آليات صناعة الكراهية وطبيعة الأنظمة السياسية". وذكر المقال أن البلدان العربية تمر بواحدة من أصعب فتراتها التاريخية على الإطلاق، فبعد قيام ثوراتها، وهدم موروثاتها الجامدة، بدأت الشعوب في مرحلة بناء المستقبل الذي يحمل في طياته أملاً للأجيال القادمة، ورغبةً حقيقية في تخطي الماضي بكل ما فيه من آلام ومحن. وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الكراهية المفهوم والأبعاد. ثانياً: العلاقة بين انتشار الكراهية وطبيعة النظام السياسي. ثالثاً: الآلية التنظيمية-البعد المؤسسي (السياسي والدستوري). رابعاً: الآلية الاستيعابية-البعد القيمي (الثقافي والاجتماعي). خامساً: تحدثت عن الآليات التي تسهم في نمو مشاعر الكراهية، والتي تتمثل في (الآلية القمعية (فكراً وممارسة)، والآلية الفكرية (التضليل المعتمد)، والآلية التفتيتية – التمييزية (مبدأ فرق تسد). سادساً: صناعة الكراهية في مراحل ما بعد الثورات، والتي تمثلت في:( العوامل العقيدية، العوامل الشعورية، العوامل الإدراكية، والعوامل التحفيزية. واختتم المقال ذاكراً أن الكراهية كلمة عميقة وشعور قاتل لا يقابلها إلا كلمة أعمق منها هي التسامح، فالكراهية لن تجلب سوي مزيد من الكراهية ولن تولد سوي الانتقام، والانتقام سهل؛ لأنه يشفي الغليل، ولكنه لا يبني إنساناً، ولا يصنع أمماً، فالذي يصنع الأمم، ويبني الحضارات هو التسامح مع عيوب الآخرين وأخطائهم وتعلم ثقافة الاختلاف مع الآخر، والسمو عن الآلام التي سببها لنا الآخرون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-8207 |