ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حفريات الأزمة في الخطاب الديني

المصدر: الثقافة الجديدة
الناشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة
المؤلف الرئيسي: المرعشلي، هاني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع307
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 80 - 82
رقم MD: 799462
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى التعرف على حفريات الأزمة في الخطاب الديني، فلم تهتز ركائز الفكر الديني وقناعاته الإيمانية، إلا وهي تئن تحت ضربات التطرف على يد فلول الإرهاب وهي تمارس ترويعها غدراً وقتلاً بشكل يؤكد عدم انتمائها لأي دين عامة وللإسلام خاصة، كما أن القوى الاستعمارية قد حصرت منذ تواجدها على أرض العالم الإسلامي أن تعمل على توظيف الدين لتجعله دوماً أداة لهدم الوطنية، فبعد النجاحات التي حققتها ثورة (19) في مصر، عمل الإنجليز على إنشاء تنظيم الإخوان المسلمين لضرب الفكرة الوطنية وذلك في عام (1928)، ويتحمل الأزهر الشريف "الجامع والجامعة" الجزء الأكبر من المسئولية عن انتشار أفكار التشدد والتطرف، فالأزهر الشريف طوال تاريخه منارة للوسطية والاستنارة، كما أن الهيئة الدينية وضعت نفسها في خدمة السلطة السياسية أيا كانت، تجنباً لبطشها وإيثاراً للسلامة، واكتفى رجالها بإقناع العامة بالرضا بالأمر الواقع، والتسليم بالمقدر والمكتوب، لأن الإنسان مسير ومجبر وليس مخيراً، وبعد ثورة يناير، تم الدخول في كارثة أكبر وهي الاستقطاب ما بين قنوات دينية وقنوات أخرى لرجال الأعمال أو للسلطة الموجودة أياً كانت هذه السلطة وطوال الوقت، هناك غياب للاستنارة والوسطية، وهذا يحتاج إلى مبدع خلاق في مواضع المسئولية، وأخيراً فأفكار التشدد والتطرف قد غطت على رؤى الثقافة والاستنارة وكل هذا القصور في كل هذه المؤسسات، يحتاج إلى جهد حقيقي ورؤية وطنية صادقة، تمثل كل مناحي الحياة في مصر، وتعمل على إعادة المناخ العام الذي يشجع الإبداع وينشر الاستنارة ويواجه التشدد والعنف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021