المصدر: | الثقافة الجديدة |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة لقصور الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | كيشانة، محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Kishaneh, Mahmoud |
المجلد/العدد: | ع307 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 86 - 89 |
رقم MD: | 799468 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "تجديد الدين... بأي معنى؟"، حيث لن يكون هناك تجديد للخطاب الديني دون إعادة كتابة علوم الحديث في صيغة عصرية، وكذلك استجلاء موقف الشريعة الإسلامية من قضايا جوهرية عديدة. ونوه المقال عما ذهب إليه "أمين الخولي" عندما كتب في مجلة الرسالة المصرية في عام 1933م مقاله عن التغيير والإصلاح، فقد كان مقصده بعث وإحياء الدين في قلوب الناس من خلال الجمع بين مقاصد الشريعة ومقتضيات العصر. وذكر المقال أمثلة للذين دعوا إلى إصلاح وتغيير للخطاب الديني، ومنهم الإمام أبو حامد الغزالي وكتابه "إحياء علوم الدين". وكشف المقال عن الفرق بين الخطاب الديني والنص الديني، إذ إن النص الديني هو كل ما جاء في القرآن، والسنة النبوية، ويتصف بالقدسية والتنزيه، وذلك فوق مستوى النقد والمناقشة، أما الخطاب الديني فهو كل ما ينتج عن عقل الفقيه وما يفهمه من النص الديني عن طريق الاجتهاد، والمجتهد قد يخطئ. وأوضح المقال أن تجديد الخطاب الديني لا يعني مضمون الدين ومحتواه، وإنما يعني هيكل الخطاب الديني وشكله. وتناول المقال أسباب فشل الخطاب الديني المعاصر في تحقيق الأهداف المرجوة من ورائه، ومنها الضعف العام في المضمون والمحتوى، والارتجال والعفوية. وأشار المقال إلى المحاور الجوهرية التي يجب أن ينبني عليها تجديد الخطاب الديني. وأختتم المقال بأهم السمات التجديدية للخطاب الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|