المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على النداء والاتساق الدلالي في ديوان " يا أمة القدس" للشاعر الفلسطيني سليم الزعنون. وتناول البحث عدة نقاط ومنها، أولاً:" أهمية ظاهرة النداء في الديوان" حيث ترجع أهمية النداء في نصوص وقصائد الشاعر الفلسطيني سليم الزعنون إلي ما تتمتع به بنيته من قدرة على التعبير عن مختلف الأغراض والمشاعر الإنسانية فهو الأسلوب الأمثل بالصورة المختلفة وأساليبه المتنوعة من استغاثة أو ندبة في التعبير عن تلك المشاعر وهو يشير إلى حال اللجوء القسرية التي تعرض لها أبناء فلسطين. ثانياً:" النداء في اللغة والإصلاح" فالنداء فيه لغتان كسر النون وضمها ومعناه لغة الصوت والتصويت والدعاء مثل " ناداه مناداة" و" نداء" صاح به، حيث أن الفرق بين النداء والدعاء أن النداء هو رفع الصوت بما له معني والعربي يقول لصاحبه " ناد معي ليكون ذلك أندي لصوتنا أي أبعد له" والدعاء يكون برفع الصوت وخفضه فيقال دعوته من بعيد ودعوت الله في نفسي ولا يقال ناديته في نفسي". ثالثاً:" أنماط أسلوب النداء في ديوان الزعنون" فالنداء ظاهرة تركيبية مهمة في نصوص الديوان ويلاحظ أن النداء المستعمل في شعر سليم الزعنون له نمطان (نداء ذكرت فيه أداة النداء مثل" يا، وأيا، والهمزة" ونداء حذفت منه أداة النداء". واختتم البحث بعدة نتائج ومن أبزها (أن الشاعر وظف النداء بكثرة في قصائده فلا تكاد تخلو قصيدة من هذا الأسلوب وهذا يعود للمعاناة اليومية للإنسان الفلسطيني من لدن احتلال أرضه عام1948م وحتى اليوم هذا مروراً بانتفاضة الحجارة والأقصى التي عايشهما الشاعر). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|