ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النقد الغربي في مجال التشكيل: فوضى الاختلاف وتعدد الرؤى

المصدر: وقائع أعمال المؤتمر الأول: القيم الجمالية والفنية في توزيع عناصر العمل الفني - تكوين
الناشر: جامعة الزرقاء - كلية الفنون والتصميم
المؤلف الرئيسي: العلان، مروان (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الزرقاء
الهيئة المسؤولة: جامعة الزرقاء - كلية الفنون والتصميم
الشهر: مايو
الصفحات: 287 - 298
رقم MD: 799596
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: منذ أن انفجرت الثورة الفرنسية حاملة معها عواصف التغيير وإرهاصات الانقلاب الكامل في كل البني الحياتية الغربية، والعقل الغربي يقدم، وبشكل متواصل، توجهات وتيارات ورؤى وفلسفات .. تأخذ بعضها برقاب بعض وتتفرع الواحدة عن الأخرى لكنها تأخذ منحى مختلفاً وتتبنى رؤية مغايرة، وما أن أطل القرن العشرون حتى كان العالم الغربي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، يضج بالمتناقضات والمتنوعات من فلسفات وتيارات أفرزت مدارس واتجاهات قد يبدأ الباحث بتعدادها لكنها قد لا يستطيع الامنتهاء من ذلك. وقد أصاب هذا الضجيج الفن التشكيلي الغربي في صميم مسلماته الكلاسيكية، ليخرج به عن كل الأطر التي عهدتها البصيرة الانسانية، وقد أدى هذا إلى نتاج نقدي غربي قوامه الاختلاف، وعماده التناقض وترفع مسيرته راية الفوضى الفكرية، يدعمه في ذلك مقولات عن التحرر لم تتوقف مداراتها ولم يجد منظروها لها نهاية تقف عندها.. فكانت مدارس التشكيل التي حطمت كل القواعد، وكان النقد الذي تبنى الحرية واعتنق التغيير منهجاً، فنبتت على أطراف حدائق الفن أسوار النقد، تحميه حيناً وتهاجمه أحياناً أخرى. وحين يراجع المتابع ما يجري على ساحر المقد التشكيلي الغربي لا يجد إلا الحراك المضطرب، مع خيط خفي ناظم لهذا الحراك، ألا وهو خيط الفوضى العارمة في الاختلاف وتعدد الرؤى، وغدا البحث عن دروب الرؤية مستعصياً تماماً. هذا الخيط هو ما يحاول البحث كشفه والتعرف عليه وشرح بعض ما يؤدي إليه. اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي في التعرف على تيارات النقد التشكيلي الغربي محاولاً ما استطاع الإلمام بمعظم التيارات التي أدلت بدلوها في هذا المضمار، مبيناً بعض خيوط الاختلاف وشارحاً بعضها، مؤملاً الوصول إلى فكرته الرئيسة والإجابة على سؤال البحث الهام، والذي ينص على أن هذا الاختلاف وتلك الفوضى لم تنتج اتفاقاً بقدر ما أبقت المهتم الغربي في حيرة من أمره، رغم أنها قدمت إضافات نوعية للثقتافة الإنسانية وتركت آثارها على مختلف ثقافات الشعوب التي اطلعت على الثقافة الغربية أو حاولت تبنيي رؤاها ومنهجيتها في التفكير والفن والنقد

عناصر مشابهة