ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المبادرات السياسية في اليمن بين السلام والفوضى

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: باذيب، أبو بكر أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع207
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 152 - 155
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 799677
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على المبادرات السياسية في اليمن بين السلام والفوضى. وقسم المقال إلى عنصرين: تناول العنصر الأول الحدود السياسية بحيث أصدر المجلس القرار (2216) في إبريل 2015، بإجماع أربعة عشر عضواً، وامتناع روسيا عن التصويت. وتضمن فرض عقوبات، وتجميد أرصدة، وحظر سفر إلى الخارج على زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"، و"أحمد على عبد الله صالح" نجل الرئيس السابق، المتهمين بتقويض السلام، والأمن، والاستقرار، وحظر توريد الأسلحة، والعتاد، ووسائل النقل العسكرية إلى عدد من الشخصيات المتورطة في الانقلاب على الشرعية، في إشارة إلى أنصار حركة الحوثيين، والقوات الموالية لصالح. وتطرق المقال إلى الحديث عن أن المفاوضات استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، لم يتوصل كل من طرفي الحكومة الشرعية، وجماعتي الحوثي وصالح إلى اتفاق، وتبادلاً الاتهامات، في حين كان وفد الحكومة اليمينة قد أبدي استعداده، بل ووقع الوثيقة التي صاغها المبعوث الأممي، والقاضية بتزامن المسارين السياسي والعسكري على الأرض. وكشف العنصر الثاني عن مشهد معقد ومبادرات متعثرة فعلى الرغم من الوضع الإنساني الصعب والمعقد في اليمن، والانهيار الكبير في كل مناحي الحياة الاقتصادية، فإن المبادرات السياسية لم تتوقف، بحيث أن الإنتقال السياسي من المرجعيات الأساسية، التي أقرتها قرارات مجلس الأمن إلى دائرة أضيق في إطار لجنة رباعية (سعودية-إماراتية-أمريكية-بريطانية). واختتم المقال مشيراً إلى أن صراع اليمن لم يعد بأيدي اليمنيين وحدهم، ولكنه بات كذلك بيد دول التحالف، الذي تقوده السعودية من جهة، وإيران، الظهير السياسي الاستراتيجي للحوثيين، من جهة أخري. فإن فرص نجاح أي مبادرة تتوقف على الإرادة السياسية للأطراف الخارجية للتواصل إلى حل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207