ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشيخ محي الدين بن مصطفى من مشيخة الطريقة القادرية إلى زعامة المقاومة الوطنية المسلحة 1776م - 1833م

العنوان المترجم: Sheikh Mohiuldin Bin Mustafa: From the Sheikhdom of The Qadiriyya to The Leadership of The National Armed Resistance (1776-1833 AD)
المصدر: مجلة آفاق للعلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: بلعربي، خالدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 68 - 78
DOI: 10.37167/1677-000-006-007
ISSN: 2507-7228
رقم MD: 799678
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على الشيخ محي الدين بن مصطفي من مشيخة الطريقة القادرية إلى زعامة المقاومة الوطنية المسلحة (1776 م/1833م). وقسم البحث إلى عدة عناصر منها: تطرق العنصر الأول إلى الحديث عن مولده ونسبه ففي أواخر القرن السابع عشر كانت عائلة الشيخ محي الدين مصطفي بن المختار تقطن سهل غريس، وبالتحديد في ناحية سيدي قادة نحو 20كلم جنوب شرق مدينة أم عسكر. وتحدث العنصر الثاني عن عائلته بحيث ينتهي نسب الشيخ محي الدين إلى الحسين ابن الامام على بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء (رضي الله عنهم أجمعين) بنت سيدنا رسول الله (ص)، وهو من قبيلة هاشم التي تقطن سهل غريس والتي نزح أفرداً منها من الجزيرة العربية ليترلوا في المغرب ثم ليستقروا في أم عساكر. واشتمل العنصر الثالث على صفاته بحيث كان الشيخ محي الدين رجلا همه الوحيد خشية الله في السر والعلن، وقد تولى تربية أبنائه بنفسه على المنهاج الذي ينشأ عليه في أسرة محافظة. وأوضح العنصر الرابع إدارة الشيخ محي الدين لزاوية القيطنة بحيث يعتبر معهد القيطنة من بين أهم المعاهد الدينية بالقطاع الوهراني ذي صله بالعهد العثماني وبداية الاحتلال الفرنسي للجزائر. وذكر العنصر الخامس أن الشيخ محي الدين من الوجهة إلى مكة المكرمة إلى محنة الأسر بوهران لما بلغ الشيخ محي الدين الخمسين من عمره قرر أن يحج مع ولده عبد القادر وقد غادراً القيطنة في الخامس أكتوبر سنة 1823م، وفى اليوم السادس من الرحلة تجمهرت جموع غفيرة تزيد عن أربعة الاف شخص عند وادي جديوية الواقع في إقليم سهل الشلف الأسفل. وأبرز العنصر السادس أن وهران تستنجد بمحي الدين. وأختتم البحث مشيراً إلى أن حياة الشيخ محي الدين حياة ثرية جداً سواء في شقها الصوفي الذي طبعها النبل وسخاء النفس وعلو الهمة والصبر والاناة، أو في جانبها الجهادي لما تميزت به من المواقف الحاسمة والشجاعة والتضحيات الجسام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2507-7228