ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية الديمقراطية في الاقتصاد أحادي الجانب: ليبيا نموذجاً

المصدر: مجلة تفكر
الناشر: جامعة بنغازي
المؤلف الرئيسي: بوخشيم، عبدالناصر عز الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boukhsheim, Abdel-Nasser I.
المجلد/العدد: ع1
محكمة: لا
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 6 - 8
DOI: 10.37376/1664-000-001-002
رقم MD: 799792
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الدراسة إشكالية الديمقراطية في اقتصاد أحادي الجانب ليبيا نموذجاً. فقد هيمن على دراسة التحول نحو الديمقراطية منهجان أحدهما هو المدخل السياسي الذي يركز على التفاعلات قصيرة المدى فيما بين اللاعبين السياسيين ويتخذ أسلوباً مغايراً للمدخل الثاني وهو المدخل الهيكلي الذي يختبر العلاقات طويلة المدى فيما بين الديمقراطية والتغيرات الهيكلية مثل التنمية أو التطور الاقتصادي، ويفيد المدخل الهيكلي إلى جانب ما تفيد به القراءة المتأنية للتاريخ أن الديمقراطية كانت نتاجا لتطورات اقتصادية واجتماعية انبثقت عنها طبقات اجتماعية معينة تحددت أشكالها وطبيعتها وتباينت مصالحها ضمن إطار كلي كان لابد أن تكون له إفرازاته الفكرية والسياسية التي تمثلت في قيام الأحزاب وارتبطت مسألة بناءها وفعالياتها بإشكالية الطور نحو الديمقراطية تاريخياً. وأشارت الدراسة أن في ليبيا تضافرت عوامل ثقافية واقتصادية واجتماعية في تعطيل إمكانية التحول نحو التعددية والتمثيل السياسي يأتي في مقدمتها موروث تاريخي يتداخل فيه المخيال الشعبي مع الموروث الديني وتتجذر فيه الأسطورة في أشكال شتى مرورا بمنظومة اجتماعية قبلية حيث السلطة الأبوية والعصبية والصبغة الرعوية غير المستقرة وانتهاء باقتصاد يعتمد على الريع، إضافة إلى أنه على مدار اربع عقود من الحكم شهدت بشكل منظم تجريفا للحياة السياسية عبر شكل مهلهل وعبثي من أشكال الديمقراطية لم تكن الأحزاب السياسية التي عرفها المجتمع الليبي منذ قيام الدولة الحديثة نتاجا لحراك اجتماعي داخلي بل كانت استجابة وتأثرا بعوامل خارجية تعكس ظروفا مغايرة وتعبر عن احتياجات مختلفة. وخلصت الدراسة إلى أن المشهد السياسي في ليبيا يهيمن عليه واقع مسطح هلامي لا يفرز فكرا ويتسم بنظرة أحادية تبرز إلى السطح تناقضات وانقسامات عمودية مثل الجهوية والقبلية والتعصب الديني والعرقي حيث يصبح الصراع على توزيع الثروة أهم من التنافس على إنتاجه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"