المصدر: | مجلة تفكر |
---|---|
الناشر: | جامعة بنغازي |
المؤلف الرئيسي: | اشتيوي، بالقاسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 64 - 67 |
DOI: |
10.37376/1664-000-001-012 |
رقم MD: | 799852 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"جاءت المقالة بعنوان ""نحن وهم: تنازع المثقف بين العلوم والآداب"". وأوضحت المقالة إن ما يسعى المعنيون بالتعليم إلى تحقيقه في دول العام المتقدمة يتمحور حول دفع جماعتي العلوم والآداب إلى التحاور فيما بينهما، مؤملين تكلل هذا الحوار بخلوص كليهما إلى قناعة مؤداها حاجة كل منهما للأخرى. كما أشارت إلى إن تغلغل النفعية في الثقافة العربية قديما وحديثا لم يكن مقصورا على جوانبها المادية – التقانية بلغة العصر، فالشعر، المحتفى به أيما احتفاء في تلك الثقافة، جاء الاحتفاء به مجردا من جماليات الشعر الباطنية التي وصفها شيلي بقوله إن ""الشعر يخلد كل ما نعده الأفضل والأجمل في الكون، إنه يجسد تلك الأطياف المتلاشية التي تسكن تواتر الحياة بين امحاق وإهلال"". كما أكدت على أن المحتوى الثقافي الذي تغذيه البداوة والمؤسسة الدينية، مثلما هو حال التحالف القائم بين الدين الوهابية ممثلة في آل الشيخ ومؤسسة الحكم البدوي ممثلة في آل سعود، هو الذي يمنح المجتمع الأكاديمي العربي سماته البارزة إذا ما استثنيا بعض البؤر المدينية الناجحة في تونس وفي عاصمة الأمويين، فالعلاقة التكافلية ذاتها في حالة مؤسسة الحكم البدوي هي التي تجبر الدارس على التخصص في فرع معرفي بعينه، والمقصود بذلك أن الرغبة في تسنم التراتبية الاجتماعية أكاديميا لن يتأتى إلا بالتخصص فيما تبيحه الشريعة ويخص عليه المجتمع من معارف. وختاما فإن العلم على أهميته، لا يصلح منفردا للبث في كل شؤون حيواتنا، فقدر الأهمية ذاته يتعين إضفاؤه على الآداب إذا ما أردنا للعنصر البشر المضي قدما في ارتقاء سلم الحضارة، وإن مثل هذا التوجه يلزمنا العمل على فتح باب التعاون بين العلوم والآداب على مصراعيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|