ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور زيارات المشاهد المقدسة في النجف وكربلاء في ضوء الحوادث وأثر المرويات: دراسة تحليلية

العنوان المترجم: The Evolution of Visits to Holy Sites in Najaf and Karbala in Light of Accidents and The Impact of Narrations: An Analytical Study
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المخزومي، صادق شاكر محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Makhzoumi, Sadiq Shaker Mahmoud
المجلد/العدد: ع40
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 311 - 377
DOI: 10.51837/0827-000-040-009
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 799854
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: شكلت زيارات المشاهد المقدسة عند الشيعة ظاهرة كبرى، أخذت مساحة واسعة من خارطة العناية الإنسانية، حسبها أن تجتذب أنظار العالمية من المناحي الدينية والمدنية، إذ أن أقلها يمكن أن يعد في حساب التجمعات المليونية، التي تلتف حول رمزية آل البيت المهيبة، غير أن بعضها بلغ حالة التعاظم، حتى ناف عدد الزائرين على عشرين مليوناً. هذا التطور الكبير، لا شك بأن وراءه أسباباً سياسية ودينية واجتماعية واقتصادية، اقتصر البحث على جانب منها، ودرس الحوادث حول المشاهد، وما أحيطت من روايات تاريخية؛ فتحصل على نتائج، منها: إن الحوادث الناتجة عن الصراع الفكري والتعصب المذهبي، لها معطيات سلبية في ذاكرة المجتمع، يحاول من خلالها تنمية علاقته بالرموز العقدية، وعبر عن عمق تواصله معها. إن المعجزات والكرامات التي تحف بحياة الرموز الدينية، لها أثر في تأصيل الشخصية الرمزية في المنظور الاجتماعي، وأنها تخلق تقاليد حركية ذات مسارات إبداعية. لم تكن الروايات التي تضطلع بالكرامات والمعجزات الصادرة عن المشاهد المقدسة، عبثية، بل هي متجذرة في الذاكرة التاريخية، ومعبرة عما اختزنه اللاشعور الاجتماعي، ولها أهدافها، تسهم في بناء الشخصية الاجتماعية، وتحافظ على نمطية تقاليدها، التي هي بمثابة هويتها. من تداعيات روايات المنامات والرؤى أنها توفر مناخاً نفسياً محفزاً لمجتمع الزيارة، ومنشطاً لها، من خلال أن رمزية أهل البيت تمنح الزائرين الشعور بالأمان النفسي والطمأنينة، لذا يقف على أبوابها الملوك والعظماء، ويلوذ بها المسيء راجياً المغفرة، والمحسن طالباً الشفاعة. بينت زيارات الأئمة وتقريراتهم مهام الزيارات وحدودها، والقيم الكامنة فيها، تعبيراً عن أن المؤمنين برمزية أهل البيت، يعتقدون بأنها تنظم حياتهم الدينية، بل أنها ترسم خارطة نظام ديني مليء بالقيم الإنسانية.

Visiting the holy places by Shiites has formed a major phenomenon, and has taken a large area of humanitarian care map. These holy visits attracts world attention from religious and civil aspects, as the least of which could be considered as million gathering which considers Ahlulbait as a typical example. Some of these visits became greater, and the number of visitors accounted for more than twenty million. No doubt, behind This huge development are political, religious, social and economic reasons. This research deals with some of these reasons, events around holy places, historical narrations and miracles caused by religious typical example that contribute to create motivations and qualifications to be in touch with. Thus this search treats several points including: events resulting from intellectual conflict and doctrinal fanaticism which established negative ideas in community's mind. The miracles and dignities that are caused by religious typical example have an impact in embodying the symbolic personality in the social perspective. Narrations of miracles and dignities cannot be undertaken because they had roots in the historical memory and express what is in social unconsciousness, and they had their aims. The narrations of dreams and visions motivate people psychologically and activate them to visit holy places. The holy written visits of Imams (PBUH) showed the aims and conditions of these visits as part of a religious system whose activity is growing.

ISSN: 1997-6208