المصدر: | وقائع أعمال المؤتمر الدولي: تطوير السياحة والفندقة في الوطن العربي |
---|---|
الناشر: | جامعة الشرق الأوسط |
المؤلف الرئيسي: | عنيزان، خديجة زبار (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عنيزان، فاطمة زبار (م. مشارك) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
مكان انعقاد المؤتمر: | عمان |
الهيئة المسؤولة: | جامعة الشرق الأوسط |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 345 - 357 |
رقم MD: | 799960 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد المواقع الأثرية والممتلكات الثقافية للدول نقاط استقطاب رئيسية للسياحة الثقافية (Cultural Tourism) التي تلبي حاجات روحية وثقافية عميقة في نفس الإنسان، وتدعم التفاهم بين الشعوب، وتحفزها على الاهتمام بتراثها العمراني.. مبعث فخرها واعتزازها المتجسد بجانب روحي (المثل والعقائد والتقاليد والآداب والعلوم)، وجانب مادي يتمثل بما أنتجه الإنسان من عمران وفنون وصنائع. وقد جاء في الميثاق العالمي للسياحة الثقافية أنها ذلك الشكل من أشكال السياحة الذي يهدف إلى اكتشاف المواقع التاريخية ويؤثر عليها إيجابياً عن طريق صيانتها والحفاظ عليها لغايات السياحة في انتقال الإنسان للمتعة والترويح والتفتيش عن مخلفات الماضي. والعراق الغني بموارده المعدنية، غني بموارده السياحية المتنوعة، تعتبر شواخصه الحضارية من أكبر الدوافع للسياحة المحلية والخارجية، وتبرز الحاجة الملحة إلى التخطيط لصيانة ممتلكاته الثقافية عامة وتراثه العمراني من أجل الحفاظ عليها وإعادة عرضها للسائح بشكل يتلاءم وأهميتها التاريخية والثقافية. ويركز بحثنا على انعدام التصور لدى دوائر القرار في العراق عن الدور المتعدد الأبعاد الذي تؤديه السياحة الثقافية في المواقع الأثرية نتج عنه إهمال تلك المواقع، وغياب التخطيط للحفاظ عليها من عمليات السلب والتدمير المتواصلة حتى بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الماضي ما يحول دون قيامها بدورها في تنشيط الحركة السياحة في القطر. ويهدف البحث الى توضيح أهمية السياحة الثقافية في تأهيل مواقع التراث العمراني في العراق، وتشخيص أبرز التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن، ومن ثم طرح بعض التوصيات ووضعها في متناول الجهات المعنية، والمخططين العمرانيين لتأمين الخطط اللازمة المتلائمة وواقع البلد وإمكاناته. ويفترض البحث أن حركة السياحة الثقافية في مواقع التراث العمراني تعتمد على قدمها وشهرتها ومعالمها، وأعمال الصيانة المنفذة، وتوفر الخدمات الكافية فيها، كما يفترض أن الإهمال الذي تعاني منه هذه المواقع حالياً إنما يعود إلى فشل الحكومة العراقية في إدارة ملف السياحة والآثار بكافة أبعاده. وتشير النتائج الأولية للبحث إلى ضرورة تأسيس مجلس وطني أعلى للآثار في العراق أولى مهامه استرداد آلاف القطع الأثرية المنهوبة إبان الاحتلال في 2003 م المنتشرة حالياً في شتي أنحاء دول العالم، ووضع الخطط الكفوءة لاستكمال أعمال الصيانة الأثرية، وتوفير الخدمات السياحية والثقافية، وشبكة الطرق ووسائل النقل العام، فضلاً عن استثمار التعاون مع المنظمات الدولية بهذا المجال. |
---|