المصدر: | مجلة اتحاد الجامعات العربية للدراسات والبحوث القانونية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الحقوق العربية |
المؤلف الرئيسي: | فهمى، نينيت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع35 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 619 - 685 |
رقم MD: | 800010 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
LEADER | 08688nam a22002057a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 0174548 | ||
041 | |a ara | ||
044 | |b مصر | ||
100 | |9 425121 |a فهمى، نينيت |e مؤلف | ||
245 | |a إعادة النظر فى عصر ما بعد مبارك : |b مصر ما بين انتفاضة شعبية وثورة انقلابية | ||
260 | |b اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الحقوق العربية |c 2014 |g أبريل | ||
300 | |a 619 - 685 | ||
336 | |a بحوث ومقالات | ||
520 | |a حاول النقاد والسياسيون وضع الأحداث التي وقعت في مصر في 25 يناير 2011و30 يونيو ٢٠١٣ (حقبة ما بعد مبارك) ضمن نطاق العمل الاجتماعي الجماعي. في حين أعلن البعض أن أحداث يناير2011 "ثورة" بناء على نجاحها في الإطاحة بنظام مبارك بينما نشأ جدل بين العلماء والساسة بشأن أحداث 30 يونية 2013 والتي نجحت في الإطاحة بنظام محمد مرسي والأخوان المسلمين. فالبعض أتفق أن أحداث 30 يونية ٢٠١٣ هي موجه ثانية من الثورة أما البعض الأخر فقد قام بتسمية الحدث "بالانقلاب" الذي تم بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع العام/ عبد الفتاح السيسي. من خلال استعراض النظريات المختلفة للعمل الاجتماعي الجماعي ونظريات التغير فإن هذا البحث يرفض كلا التصنيفين. فتصنيف أحداث يناير 2011 " كثورة " يلحق ظلم بين بالحركة نتيجة لفشلها في إحداث تغير التحول الشامل في النظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي المبني على خلق قيم جديدة ومقرا لمبادئ الحرية، وهي المعايير التي يجب توافرها لإصباغ مسمي ثورة على أي حركة اجتماعية. لذلك فإن القول هنا أن يناير ١١ ٢٠ قدمت نموذجا فريدا من الانتفاضة الشعبية السلمية الناجحة التي استطاعت ليس فقط تحديد الهدف المباشر لها من إسقاط وزير الداخلية من منصبه بل تجاوزت ذلك إلى إسقاط حكم مبارك وإدارته ومن ثم التحرر من القهر. بينما فشلت هذه الانتفاضة في الازدهار والتحول إلي ثورة مكتملة - وذلك يرجع: أولا: إلى العقبات المحلية الموروثة من عهد مبارك المتمثلة في ضعف الأحزاب السياسية بصفة خاصة وضعف منظمات المجتمع المدني بصفة عامة. ثانيا: القيود الدولية التي تتمثل في محاولة الولايات المتحدة الأمريكية إعادة بناء الفضاء الجغرافي السياسي في الشرق الأوسط من خلال تأييدها لمشروع الشرق الأوسط الكبير بمساعدة جماعة الأخوان المسلمين ومحمد مرسي التابع لها الذين نجحوا في منع الثوار من تحويل انتفاضة يناير2011 إلى ثورة شعبية. من ناحية أخرى تجسد 30 يونية ٢٠١٣، مدفوعة بالروح الوطنية، شكلا جديدا من العمل الاجتماعي الذي يسمي هنا "ثورة انقلابية" فهو يجمع بين ثورة قادتها الجماهير من أسفل ساعدها انقلاب من أعلى من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة في استجابة لنداء الشعب. وأعقب هذا الإجراء تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا كرئيس مدني مؤقت الذي قام بدوره بتعيين حكومة مدنية مؤقتة. ونؤكد هنا أن الإنجاز الكبير الذي حققته "الثورة الانقلابية" التي قامت في 30 يونية 2013 نجاحها في إحباط "مبادرة الشرق الأوسط الكبير" التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية تخطط له، فضلا عن إحباط المطامع الأخرى الإقليمية والدولية التي تهدد الأمن القومي لمصر. إن إنشاء خريطة الطريق التي تبدأ بتعديل الدستور المعيب الذي وضعه جماعة الأخوان المسلمين ومناصريهم الإسلاميين لا تزال تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل التحول الاجتماعي -السياسي والاقتصادي المطلوب الذي يميز الثورات الكبرى. |b Pundits and politicians attempt to construct the events of January, 25 2011, and June 30, 2013, within the range of collective social action that occurred in Egypt in the post-Mubarak era. While scholars have proclaimed the former a revolution on the basis that it succeeded in ousting the Mubarak regime, controversy has arisen among scholars and politicians concerning the June 30, 2013, event, which succeeded in overthrowing Muhammad Mursi and removing the Muslim Brotherhood from office. Some have considered it a second wave of the revolution, but others have seen it as a coup d’etat, led by the Commander in Chief of the Armed forces and Minister of Defense General Abd al Fattah al- Sisi. After reviewing the various theories of collective social action and change, this paper rejects both classifications. It argues that categorizing the January 2011 events as a revolution would do more injustice than justice to the movement for change, since it failed to achieve a total transformation of the socio-political and economic system based on the creation of new values and establishing a foundation of freedom, which are considered criteria for calling events a revolution. Hence, it is argued here that January 2011 presented a unique model of successful peaceful revolt that managed not only to achieve its immediate objective of ousting the Minister of Interior from his post, but to surpass it by removing Mubarak and his administration from office and hence bringing about liberation from oppression. That this successful revolt failed to develop into a fully fledged revolution is attributed to domestic obstacles bequeathed of the Mubarak’s era, which is exemplified by the weakness of political parties in specific and the organizations of civil society in general, as well as to international constraints. An example of the latter is the USA’s attempt to reconstruct the geo-political space in the Middle East through its endorsement of the Greater Middle East Project, supported Muhammad Mursi and his Muslim Brotherhood organization, who succeeded in-preventing the revolutionaries from transforming the January 2011 revolt into a revolution. In contrast, the events of June 30, 2013, which were driven by national concerns, exemplify a new form of collective social action called here “revo-coup-lution”. It combines a revolution led by the masses from below aided by a coup orchestrated from above by the Commander in Chief of the Armed Forces in response to the call of the people. This was followed by the emergence of an interim civilian president, viz the head of the Supreme Constitutional Court who, in turn, appointed an interim civilian government. The major accomplishment of the June 30 revo-coup-lution lies in its success in aborting the Greater Middle. East Project planned by the USA and thwarting other regional and international avaricious intentions that threatened Egypt's national security. The establishment of a road map that starts with amending the flawed constitution of the Muslim Brotherhood and their Islamist supporters remains a step in the right direction for achieving the required socio-economic and political transformation that characterize great revolutions. | ||
653 | |a ثورة 25 يناير |a الاحتجاجات الشعبية |a انقلاب 30 يونيو |a الاصلاح الاجتماعى |a التغييرات السياسية |a مصر | ||
773 | |4 القانون |6 Law |c 004 |l 035 |m ع35 |o 1680 |s مجلة اتحاد الجامعات العربية للدراسات والبحوث القانونية |t Journal of the Union of Arab Universities for Studies and Legal Research |v 000 | ||
856 | |u 1680-000-035-004.pdf | ||
930 | |d n |p y | ||
995 | |a IslamicInfo | ||
999 | |c 800010 |d 800010 |