ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قيم آليات العولمة الثقافية وانعكاسها على سلوكيات الشباب : دراسة تحليلية لثقافة الشباب في دول المغرب العربي

المصدر: مجلة جامعة بنغازي العلمية
الناشر: جامعة بنغازي
المؤلف الرئيسي: قناوي، فوزية حسين علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س27, ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 99 - 121
رقم MD: 800222
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: انطلقت فكرة الدراسة من محور (الشباب ومشكلات المجتمع) أحد المحاور المطروحة للبحث في الندوة العلمية حول الشباب المغاربي وقضايا التنمية. وتم اختيار عنوان للبحث يتمثل في "قيم آليات ثقافة العولمة وانعكاسها على سلوكيات الشباب". يشهد المغرب العربي المعاصر تغيرات اجتماعية واسعة النطاق انعكست على جميع مكونات المجتمع، حيث تغيرت السمات الثقافية لدى غالبية الشباب في المجتمع العربي بشكل عام والمجتمع المغاربي بشكل خاص، وانعكس ذلك في عدة مظاهر وسلوكيات يمارسها الشباب تدل على وجود نمط ثقافي جديد تتصاعد قوته يوماً بعد يوم .. لذا هدفت الدراسة إلى التركيز على التأثير السلبي لبعض وسائل العولمة الثقافية في ظل غياب الحصانة الفكرية والمرجعية الدينية وصولاً إلى وضع استراتيجية مفتوحة للحد من تلك الآثار. ونظراً لما لهذا الموضوع من أهمية في الوقت الحالي فقد تم طرحه بشكل غير تقليدي بل تم تناوله بطرح إشكالية رئيسية من عدة محاور وتساؤلات تتمثل في الآتي: - الواقع الثقافي العربي في ظل آليات العولمة المعاصرة ويتضمن إجابة على التساؤل (ما آليات العولمة التي ساهمت في تغير قيم الشباب؟). - الشباب وقيم ثقافة العولمة ويتضمن إجابة على التساؤل (ما خصائص فئات الشباب المغاربي وما علاقتها بقيم العولمة). - المشاكل والتحديات التي تفرضها آليات العولمة على دول المغرب العربي ويتضمن إجابة على التساؤل (هل يمكن للمجتمع المغاربي أن يخرج من أزمة التبعية الثقافية؟). - نحو اقتراح استراتيجية تنموية فكرية للخروج من الأزمات التي تهدد هوية دول المغرب العربي ويتضمن إجابة على التساؤل (ما القنوات الرئيسية التي يمكن أن تحمل أعباء الدور الطليعي في عملية التغير وإعادة البناء الفكري والتغير نحو الأفضل لدول المغرب العربي؟). وانتهت الدراسة التحليلية بالخروج بعدة مقترحات ساهم في البعض منها إجراء استطلاع لعينة صغيرة من الشباب الليبي. وخلصت الدراسة إلى الآتي: لا يمكن مواجهة التأثير السلبي للعولمة بالانغلاق على الذات ورفض الغير إنما بالتأكيد على الثقافة الوطنية والتأكيد على الخصوصية العربية بما تحمله من مبادئ وقيم عريقة والوقوف من حضارة وثقافة الغرب موقف المستوعب والمتفهم والمتعلم والناقد، لا موقف الزبون المستهلك والتوجه إلى التحول من الإنسان الأداة إلى الإنسان القيمة والغاية.