المستخلص: |
تناول البحث قضية الاجتهاد وتأصيله الشرعي سواء أكان في الأحكام الفقهية أم الاعتقادية، ثم تناول مشروعية الاجتهاد في النصوص التي دلالتها ظنية أو ثبوتها ظني في مسائل الاعتقاد، وقد استدل الباحث على مشروعية الاجتهاد في مسائل الاعتقاد بطبيعة النصوص من القرآن والسنة، وبفعل الصحابة التابعين والعلماء المحققين، وتوصل إلى أن الاختلاف في مسائل الاعتقاد كالاختلاف في مسائل الفقه يؤجر المجتهد المخطئ فيهما ويعذره على خطئه، ويؤجر المصيب فيهما على اجتهاده، ومع وجود الاختلاف بين الأمة فإنها تبقى أمة واحدة، ذات ولاء وأخوة في الدين.
This study deals with the validity of Ijtihad in the creed and its foundation in the Qur’an, Sunna, the deeds of the companions of the Prophet, the deeds of the followers of the companions of the Prophet and the Muslim scholars. In this work I have come to the conclusion that the difference in the views in the dogma as the difference in the Juridical issues, is valid and legal in Islam and the Mujtahid will be rewarded by God.
|