ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكثيف الزمني عند شعراء الجاهلية: دراسة نقدية

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: السوداني، محمد رفعت إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع86
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 527 - 557
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 800338
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التكثيف الزمني عند شعراء الجاهلية "دراسة نقدية". وقسم البحث إلى أربعة مباحث: تناول المبحث الأول مقدمات الشعراء (البكاء على الاطلاع والوصف أنموذجاً) بحيث أن التكثيف الزمني للحوادث يحدث في اللاشعور عند الشاعر حينما يقع تحت وطأة تجربة حياتية مماثلة كما حدث عند ابن الرومي مثلاً. وتطرق المبحث الثاني إلى الحديث عن الصورة الفنية (التشبيه أنموذجاً) بحيث أن الشاعر المطبوع إذا أراد أن يشبه لا يبحث ويفكر ويبذل جهداً كي يبحث عن مشبه به ووجه شبه مناسب، وإنما إذا أراد التشبيه بدرت له حاله مماثلة في الذهن، والذي جعل هذه الحالة ترد إلى ذهنه دون غيرها هو ارتباطها به في اللاشعور. وأظهر المبحث الثالث تطبيق التكثيف الزمني على بعض الأبيات التي عابها النقاد بحيث أن تأثر الشاعر بالبيئة المحيطة هو في الأصل أبلغ دليل على قوة تكثيف الزمن لكل تجاربه في النفس، فكل شيء في حياة العربي في الجاهلية (مثلاً) راجع على الصحراء. وأشار المبحث الرابع إلى السرقات المحمودة وعلاقتها بالتكثيف الزمني عند الشعراء باعتبارها اختزال الحوادث المتباعدة في الزمن والتي مر بها الأديب في حياته لتجميع مع بعضها البعض في ذاكرته بسب تشابه بين هذه الحوادث في النفس. وأوضح البحث أن التكثيف هو جزء من عملية الإبداع التي تحدث مع الشاعر فحينما يتحدث الشاعر عن موضوع به سابق تجربة دون قصد منه إذ بدر لا شعوريا وكأن الزمن توقف فلا أثر له بل إنه كلما نسي الأحداث القديمة جاءته فى ظروف متشابهة بثياب جديدة. واختتم البحث موضحاً أن التجربة الفنية تجري في سراديب النفس وتتسرب منها تسرباً قائماً وتلتبس عبر المظاهر وتنفث فيها انفعالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة