ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وسائل السبك النصي في التراث اللغوي والدرس اللساني المعاصر: كتاب مغني اللبيب لابن هشام الانصاري (761 هـ) نموذجا

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: أبو شريف، علي سلامة عبدالحليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع87
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يناير
الصفحات: 129 - 163
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 800360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن وسائل السبك النصي في التراث اللغوي والدرس اللساني المعاصر. واشتملت الدراسة على مقدمة، تمهيد، مبحثين، وخاتمة. أشار التمهيد إلى: التأصيل اللغوي لكلمة (السبك) من حيث الدلالة المعجمية والاصطلاح اللغوي في التراث العربى. وكشف المبحث الأول عن: وسائل السبك النصي عند اللسانين المعاصرين وبخاصة (روبرت دي بوجراند) كأحد أشهر اللسانين المعاصرين الذي جمع وسائل السبك مؤكدا أن هذه الوسائل هي التي تسهم في كفاءة الصياغة. بينما المبحث الثانى: جاء تأصيلا لما عرضه المبحث الأول من وسائل السبك النصي من التراث اللغوي، وتأكيدا على أن اللغويين العرب كان لديهم قوانين كلية، ومعايير مطرده بنوا عليها منهجهم في تحليلهم لتراث أمتهم. وختاما ذكرت الدراسة أن ابن هشام الأنصاري بكتابه "المغنى" يعد واحدا من هؤلاء العلماء الذين فقهوا أدوات اللغة وحروف المعاني فيها، حيث خصص بابا مستقلا تجاوز نصف الكتاب شرح فيه هذه الأدوات مبينا طرائق العرب في استعمالها، ومنهجهم في بيان معاني أساليبهم من خلال هذه الأدوات ومن أدق الأمثلة على ذلك تفريقه بين (أو) و(إما) في الاستعمال. وتوصلت الدراسة إلى تأصيل مفردة السبك من لغة العرب، وارتباطها بالمعنى الدلالي الدائر بين اللغويين في حكمهم على الأعمال الأدبية لكبار الشعراء الأوائل، وأن المعنى الدلالي لهذا المصطلح يعد أساسا لما اصطلح عليه في الدراسات النصية المعاصرة، ولم يتجاوزه اللسانيون المعاصرون بعد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X