| المستخلص: |
باتت الأزمات المالية والاقتصادية السمة البارزة في الفكر الاقتصادي الرأسمالي، نتيجة للحرية الاقتصادية الغير منضبطة، التي يبيحها هذا الفكر، وذلك لاستعماله أدوات مالية تبيح دخول المستثمرين والمضاربين بمضاربات الهدف منها سيطرة طرف على حساب طرف آخر، كما أن الابتعاد عن القاعدة الذهبية والتخلي عن ربط العملات بها، يعد سببا رئيسيا لحدوث الأزمات، ناهيك عن استعمال المشتقات المالية التي تقوم على الديون وليس على الأصول الحقيقية، من هنا جاء البحث ليكون حلقة لا يمكن الاستغناء عنها عند البحث عن أسباب الأزمات المالية التي تقود إلى الازمات الاقتصادية والانهيارات والكوارث التي تنذر بسقوط الفكر الرأسمالي، والبحث عن البديل الحقيقي الذي حث عليه كبار كتاب الرأسمالية قبل غيرهم، بأن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات هو تخفيض معدل سعر الفائدة إلى الصفر، والاعتماد على المعاملات المصرفية الإسلامية التي تقوم على الاستثمار الحقيقي والمشاركة في الربح والخسارة ما بين صاحب رأس المال والعامل به، والرجوع إلى ما نصت عليه الشرائع السماوية، من تحريم الربا والاحتكار والضرائب المزدوجة والغبن وغير ذلك من مراعاة طرفي العقد بعين المصلحة والمنفعة لكليهما، إضافة إلى الرجوع إلى القواعد الأصولية التي سارت عليها البشرية قرونا من الزمن.
The financial and economic crisis have become the prominent feature in the capitalist economic thought due to the irregular economic freedom which is allowed by this thought and because of the use of financial tools which allow investors and speculators to take gambles and speculations to dominate eachother. Moreover; the giving up og the golden rule and the abandonment of the coins cornection with it are considered the main reason for the crisis. What's more, the use of financial derivatives which are based on debts and not based on real sources. Hence, the research has come as indispensable circle in the dicussion of the causes for the financial crisis which lead to the economic crisis and economic collapse and catastrophies which alarm of the falldown/decline of the capitalist thought and the search for the alternatives which has been urged by the prominent capitalist writers themselves before others, that's the only solution to get over this crisis is to reduce the rate of benefits to zero and the depending on the Islamic banking dealings which are based on real investment and the participation in the gain and loss between the employers and the employees.
|
