ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار والتقارب بين الفرق الإسلامية : المفهوم، الأسس، المعيقات

المصدر: المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة آل البيت
المؤلف الرئيسي: عبيدات، عبدالكريم نوفان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 37 - 72
DOI: 10.33985/1638-003-002-002
ISSN: 2079-5076
رقم MD: 800568
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: أخبر الرسول صلي الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث عن افتراق الأمة الإسلامية، كما افترق اليهود والنصارى من قبلهم. وقد تحقق ما أخير به عليه الصلاة والسلام. فقد بدأت بواكير هذا الافتراق تطل برأسها في أواخر خلافة عثمان بن عفان، وفي خلافة طي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنهما -، فظهرت الخوارج والشيعة والمرجئة، وتبع ذلك ظهور العديد من الفرق، كالمعتزلة والأشاعرة، وغيرها من الفرق، وما زال هذا التفرق إلى اليوم، وكل فرقة منها تعادي الأخرى، بل وصل الأمر أن بعض هذه الفرق كفرت الأخرى، واستحكمت العداوة والبغضاء، وانقطعت سبل الحوار، وظهرت معتقدات في المجتمع الإسلامي تخالف ما جاء في الكتاب والسنة. والدراسة التي بين أيدينا قامت على تعريف للحوار ومقارباته، والأحاديث التي أخبرت عن هذا الافتراق، والأسباب التي أدت إلى ذلك، مع قراءة لهذه الأحاديث والأسباب وبيان للأسس التي يمكن أن يقوم عليها الحوار بين هذه الفرق، وشروطه وآدابه، والعوائق التي تقف أمام الحوار الهادف، حتى يمكن الوصول إلى حوار بناء، يعيد للأمة وحدتها وقوتها، أمام التحديات التي تواجهها مع إلقاء الضوء على الجهود التي بذلت في القديم والحديث للحوار والتقريب بين الفرق الإسلامية. وخلصت الدراسة إلى أن تفرق الأمة كان بسبب البعد عن الكتاب والسنة، وتحكيم العقول والأهواء في النصوص الشرعية، وكان للعوامل الخارجية نصيب لا ينكر في حدوث الفرقة. ومن ثم فإنه لا سبيل إلى إعادة الوحدة إلى صفوف الأمة الإسلامية إلا بالحوار الهادف، الذي يتخذ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مرجعا عند الاختلاف، يظلله الإيمان بالله تعالى، والخوف من عقابه، والأخوة في الدين، بعيدا عن العصبية والهوى.

Prophet Muhammad (Peace Be Upon Him) mentioned in many of his Hadith (i. e. traditions) about the division of Islamic nation as it had already been the case with the Jews and Christians which had become evident. The beginning of this division has emerged towards the end of the Caliphate of Ottoman and Ali Bin Abi Talib (May Allah Be Pleased With Them). Thus Alkhwarag, the Shiite, and Almargiah followed by Almuatazilah, and Alashairh among others prevailed. Each party offend the other to the extent that some parties plasphemized the other one’s faith. Hatred and hostility dominated. Means of dialogue were cut off. New beliefs that contradict the Quran and the Sunnah (i. e. traditions) spread. This study is based on defining Dialogue, the hadith (i.e. prophets traditions) that mentioned this division and its reasons. It also attempted to comprehend these Hadith (i. e. tradition). It also pinpointed the basis or foundations that Dialogue among these parties might take place as well as the conditions and rules of the Dialogue and the barriers confronted instructive dialogue so that we can have instructive dialogue to restore unity and stead fastness of the Ummah (i.e. nation) but for instructive dialogue that considers the Holy Qoran and the tradition of the prophet a resort or a reference once division occurred. This instructive dialogue is protected and shaded by the Faith of Allah. The fear of His punishment and the brother-hood in religion a way from fanaticism and affection.

ISSN: 2079-5076
البحث عن مساعدة: 773501 526196

عناصر مشابهة