المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الحمش، منير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج39, ع457 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 136 - 148 |
DOI: |
10.12816/0035819 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 800678 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن مناقشة بعنوان (ماذا تريد أمريكا من سورية؟ ولماذا تكره القومية العربية؟). وأشار المقال إلى أن القارئ قد يتساءل عما يربط بين ما تريده أمريكا من سورية وبين كراهيتها القومية العربية وقد يبدو للبعض أن لا رابط بين الاثنين لكي يراه البعض وثيقاً بل إن تمسك سورية بالقومية العربية وما تعنية من أبعاد تحررية وتطلعات استقلالية ربما يكون من أولويات أسباب الموقف الأمريكي المعادي لسورية فلا شك في أن هناك أسباباً أخري تتعلق بأهدافها الجيواستراتيجية وبمشروعها للهيمنة على العالم. وأوضح المقال أن إسهام الولايات المتحدة في الحرب علي سورية تحت شعار محاربه الإرهاب اقتصر علي الطيران وزرع قواعد ثابته في الجزيرة السورية وفي عين العرب وكذلك القيام بعمليات تدريب وتسليح لما دعته المعرضة المعتدلة ومن خلال استراتيجيتها الجديدة استخدمت الولايات المتحدة أدواتها الجديدة من القوات الخاصة ومن وسائل استخبارية فضلاً عن الطائرات من دون الطيار والوسائل الحديثة في الاتصالات والمعلوماتية التي وضعتها بتصرف عملائها المحليين وهذا عدا عن استخدامها الصحافة والإعلام كوسيلة مركزية لبث سمومها وخلق المناخات المناسبة لمخططاتها. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن في هذه الأجواء تم تصاعد دور المنظمات الإرهابية التي سعت إلى التمادي في إضعاف الدولة ومن ممارستها الإجرامية حيث يظهر الالتقاء بينهما وبين المطالب الصهيونية وعلى سبيل المثال يطرح تساؤل حول توجه بعض الفصائل المسلحة إلى تدمير قواعد الصواريخ السورية والمدفعية المضادة للطائرات فهذا العمل الإجرامي بالتأكيد يتم لمصلحة إسرائيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |