ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر معطيات الطب الحديث في توريث الخنثى: دراسة فقهية

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: فايد، محمد محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع92
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو
الصفحات: 407 - 468
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 800709
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

111

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر معطيات الطب الحديث في توريث الخنثى: دراسة فقهية. وتناولت الدراسة عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: الخنثى عند الفقهاء سبب وجوده وأنواعه وتحديد جنسه وفيه، المطلب الأول: في السبب الذي يكون منه الخنثى في نظر الفقهاء، المطلب الثاني: أنواع الخنثى عند الفقهاء، المطلب الثالث: تحديد جنس الخنثى عند الفقهاء. المبحث الثاني: مذاهب الفقهاء في توريث الخنثى. المبحث الثالث: الخنثى عند أهل الطب الحديث وتضمن، المطلب الأول: تعريف الخنثى ومعايير تحديد الجنس عند الأطباء، المطلب الثاني: أنواع الخنثى عند الأطباء وأسباب وجودها: فسبق وأن قسم الفقهاء الخنثى إلى مشكل وواضح بناء علي ما ترجحه العلامات الظاهرة، أما الأطباء فتقسيمهم للخنثى ليس بناء علي العلامات الظاهرة، بل بناء علس استكناه دقيق لحقيقة الخنثى وأسباب وجوده، وتبين من خلال كلامهم عن المستويات الثلاثة السابقة أن الخنوثة إنما تنشأ إجمالاً عن نتيجة خلل في الهرمونات، ولكن الخنثى الناشئ عن ذلك ليس نوعاً واحداً بل نوعان:" الخنثى الحقيقي، والخنثى الكاذب". واختتمت الدراسة موضحة أن كلام الفقهاء في تحديد جنس الجنثي سواء كان مشكلاً او غير مشكل، كان بناءاً على علامات ظاهرة، وأن النظر إلي هذه العلامات كان مما يناسب علومهم ومعارفهم في أزمانهم، وهم في ذلك مجتهدون مأجورون، لكن العلم الحديث بما توصل اليه من سبل واليات تكشف لنا بجلاء عن حقيقة جنس الأشخاص الذين يحوطهم الغموض من حيث الذكورة والانوثة، أبان أن علينا أن نعيد النظر في قضية الخنثى برمتها، والاحكام المتعلقة به، بالإضافة إلي توجيه الناس إلى تحديد طبيعة معاملة هؤلاء الأشخاص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة