المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على حلقة نقاشية بعنوان" مصر إلى أين؟". وذكر المقال أن هذه الحلقة النقاشية عقدت في مقر دراسات الوحدة العربية في بيروت يوم الخميس بتاريخ 23 شباط/ فبراير 2017، وقدم ورقتا العمل كل من وحيد عبد المجيد وعبد الله السناوي. كما ذكر المقال المشتركين في هذه الحلقة النقاشية. وبين المقال أن سؤال مصر إلى أين تم طرحه في مراحل مختلفة، أولاً: في عام 2004 أثناء نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وثانياً: تم طرحه بعد ثورة 25 يناير، وثالثاً: تم طرحه في مرحلة حكم الإخوان المسلمين، رابعاً: ذكر مع حشية " الدولة الدبلوماسية. وأوضح أن تكرار هذا السؤال يعني أن الأوضاع العامة لم تستقر على قواعد قانونية ودستورية تضمن التقدم إلى المستقبل بثقة وأن معدلات القلق العام تتجاوز ما هو طبيعي إلى ما هو مصيري. كما بين أن سؤال مصر إلى أين بدأ يعلو صوته مجدداً في الشوارع والمنتديات، فالأحوال لا تطمئن إلى إنها قابلة للاستمرار، وخشية الفوضى لا يمكن استبعاد تأثيرها في المشاعر العامة. واختتم المقال ذاكراً أن بعد ثورة 30 يونيو راهنت موسكو على ما جري في مصر، بينما الغرب كله لم يرحب به، وأبدت استعداداً لصفقات سلاح وتفاهمات اقتصادية واستراتيجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|