ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع وتطور الشعر والأدب في البحرين في عهد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة 1286-1351 هــ. = 1869-1932 م.

المصدر: الوثيقة
الناشر: مركز عيسى الثقافي - مركز الوثائق التاريخية
المؤلف الرئيسي: ابن عربي، خليفة ياسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع66
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 33 - 61
ISSN: 2384-499X
رقم MD: 800918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
عيسى بن عليّ آل خليفة | نادي المحرق | نادي إقبال أوال | المنتدى الإسلامي | شعر | نهضة | أدب | تعليم
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: تسلط هذه الدراسة الضوء على واقع الأدب والشعر في عهد الشيخ عيسي بن علي آل خليفة، مبتدئةً بإلقاء الضوء على النّهضة الأدبيّة الكُبرى في الوطن العربيّ بدايةً من حَملةِ نابليون بونابرت الفرنسيّةِ لمصر، وإدخالِها للمطابعِ والمجامعِ العِلميّة لأوّل مرّة في التّاريخ العربيّ المعاصر، ومرورًا بالمَشروع التَنويري الشَامِل إبان عَهد محمّد علي باشا والخديوية، مُمَثَلاً في البعثاتِ العِلميّة الأولى وتطوير التّعليم، بالإضافةِ إلى ما مُنيت به بِلاد الشّام من بروز أدبيّ واضح لكثير من الأُدبَاء يُذكَر مِنهم ناصيف اليازجيّ، وأحمد فارس الشّدياق، وبُطرس البُستانيّ وما خَلفوه من أعمال أدبيّة ثرّة. وانعَكَسَت هذه النهضة الأدبية على الوطن العربيّ الكبير وعلى منطقة الخليج العربي عموماً والبحرين بشكل خاص. ثمّ تحدّثت الدّراسةُ عن عَوامِل النّهضة في منطقة الخليج العربيّ التي هي في الأصل امتداداً تاريخيّاً لثقافة عَريقةٍ مُنذ ما قبل الإسلام وبعده. وكان من أهمّ تلك العوامل في العصر الحديث ظهور الصحافة والمطابع والرِّحلات العِلميّة وحَرَكَات الإصلاح والتّعليم وغيرها. وقد أشَارت الدّراسةُ إلى واقعِ الثّقافة في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن علي آل خليفة التي كانت تتّسمُ بالانفتاحِ وبالتنوّعِ نَظَراً لتوفر بيئة الاستقرار السِياسِيّ والاقتِصَادي، فَضلاً عن الوعي الثّقافيّ لدن الشيخ عيسى بن علي المُكتَسَب بالدّرجة الأولى من رَصيد التربية العَالية وما كان يتّسمُ به من صِفات ذاتيّةٍ مُتَميزةٍ وبَصيرة خَلاقةٍ ورؤية ثَاقِبة، وانطلاقاً من ذلك تَجَلت البوادر الثّقافيّة واضحةً في عِدّة جوانب أهمّها التّعليم النّظاميّ الذي أطلّ بشكلّ رسميّ وبمُتَابَعَة من لدن الشيخ عيسى بن علي في عام 1919 م. وكذلك استجلبت الصحف والمجلات العربيّة منها صَحيفة المَنار والعُروة الوُثقى والرِسَالة. وعليه أُنشِئت المَكتبات الأهليّة والمَدارس الدّينيّة. كما جَسَدّت مَلَمِح وجود مَدارس التّبشير مُحَفّزًا كَبيرًا ودافعًا قويًّا للمُثَقَفين ليقوّوا من مَدَارِكَهم العِلميّة والفِكريّة لمواجهة المَد التّبشيريّ وجَعَلت الواقع الثّقافيّ يتّسمُ بثراءٍ وانفتاح فِكريّ وأدبيّ مُتمَيز تَزاحمت فيه الثّقافات وتَنَاظَرت بشكلٍ لافت. تنتقل الدّراسةُ إلى استِعرَاض تطوّر الحَالة الشِعريّة والأدبيّة في عصر الشيخ عيسى بن علي مُنوهةً في البِدَايةِ إلى شَاعِرية الشيخ عيسى بن علي مع الإشارة إلى العَديد من نُصوصِه في الشِعر النَبطِي والفَصيح، كما أشَارت إلى أن الشيخ كانَ في تَواصلٍ وثيق مع شُعراء عَصره وسجلت بينه وبين مجموعة منهم مُحَاوراتٌ ومُعارَضاتٌ شعريّة، يُذكَر منها نموذج المُحاورة مع ابن عمّه الشيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة. وتشيرُ الدراسةُ أيضاً إلى عَلامَاتٍ من تقدير الأدب والشِعر وضروب الثقافة في عصر الشيخ المُتَجَلية في ظهور النّوادي الأدبيّة مثل نادي إقبال أوال ونادي المُحرّق الثّقافيّ والمُنتَدى الإسلامي، كما تَشِيرُ إلى تنظيم العديد من الفَعَالياتِ الأدبيّة والشِعريّة والتاريخيّة مثل مناسبتي تكريم العلامة المؤرّخ أمين الرّيحانيّ، وتكريم أمير الشُعَراء أحمد شوقيّ، بالإضافةِ إلى ما تَبَنَته تلك النّوادي من مُجَادلاتٍ أدبيّةٍ وفكريّةٍ مُتَمَيزَة. وأوضحت الدّراسةُ أيضاً، مدى تَقدير الشُعراء لدور الشيخ عيسى بن علي في بناء البيئة الأدبيّة والشِعريّة، وذلك بشواهدٍ من النصوص الوارِدَة في أشعارهم من قصائد المدح والمرثيات بعد وفاته، مثل قصائد الشُعراء إبراهيم بن محمّد آل خليفة وعبد المحسن الصّحّاف وعبد الله الزّايد وغيرهم. وتنتهي الدراسة ببياناتٍ ونَماذِج شعرية لمُنتَخبٍ يَتَألف من سبعةِ عشر من أشهر الشِعراء الأعلام المُعَاصرين للشّيخ عيسى بن علي آل خليفة.

ISSN: 2384-499X