ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آيات النصية القرآنية في آيات سورة آل عمران بين تنميط النص ونظريات الاتصال اللغوي

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: علي، ياسر محمد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع97
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 249 - 287
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 800972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النص | ايات سورة ال عمران | النصية القرانية | نظريات الاتصال اللغوي | الثنائية النصية | التلقي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: إن قراءة أي نص والاستغراق في فحص لبناته لا يعدو سوى تنشيط ثنائي لحالة كل من النص والقارئ معا: نص يفتح عالمه لطارقه، وقارئ يكسب ذاته لذة خاصة بمعاودة ممارسة إبداع النص في عالمه الجديد، عبر اكتشافه وفتح منافذه الضيقة، التي تتشكل منذ تكوينه وفق رؤية إبداعية آولية يقدمها النص (المبدع) في صورة وضع خريطة ذهنية للنص؛ وصولا إلى موضعها في عالم التلقي فعليا ومع تعدد قراءة النص في سلسة متفاوتة تبدأ من عالم إبداع النص حتى عالم تلقيه، تتغير كينونته مع كل رؤية جديدة له. ولكن خصيصة النص تفرض أثرها في العملية النصية وأطرافها برمتها، فإبداع أي عمل بشري وتلقيه يخاف العملية النصية وأبعادها عند التعرض لعالم النص القرآني في عدة جوانب، وإن التقى معها في، بعض منها. فصاحب النص القرآني -عز وجل- ليس مجرد ذات عادية، إنه المولى القدير البديع المبدع... بأسماء و صفات توضع في قالب واحد - فقط- لوصفه، و هو (أليس كمثله شيء) و من ثم فهو المبدع -أيضا الذي ليس كمثله شيء، و إبداعه - أيضا- ليس كمثله أبداع، و هو النص القرآني- و بناء على ذلك فعند الحديث عن علاقة التفاعل بين النص و متلقيه في تلك الحالة — مثلا نحن أمام نظرية للاتصال و التلقي، تتغاير مع كل ما اجتهد فيه العقل البشري، وطبقه على النصوص المختلفة، وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي، وتوصلت الدراسة إلى النتائج والتوصيات التي ذكرت في الخاتمة.

هدفت الدراسة إلى التعرف علي آيات النصية القرآنية في آيات سورة آل عمران بين تنميط النص ونظريات الاتصال اللغوي. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي في وصف الظاهرة المقصودة وصفاً موضوعياً عن طريق استقراء للمحتوي النصي " القرآن الكريم" والوقوف على الآيات المحددة. وتناولت الدراسة ثلاثة نقاط وهما (النقطة الأولي:" آليات النصية القرآنية بين النصية ونظريات الاتصال". النقطة الثانية:" السياق والقضية الرئيسية في آيات سورة آل عمران" حيث تحمل سورة آل عمران مناقشة خاصة لشبهه النصارى حول حقيقة السيد المسيح عليه السلام التي تمثل إشارة لمحور السورة العام وهي قضية التوحيد والتنزيه لله من إشراك مخلوق معه في صفه الألوهية فكان مطلع السورة مفتتح النقاش والموقف العام الذي سيبدأ منه الحوار (الله لا إله إلا هو الي القيوم) حيث أن قضية التوحيد أهم قضية للذات الإنسانية وتضمنت هذه النقطة (السياق والقضية الرئيسية في آيات سورة آل عمران). النقطة الثالثة:" تلقي آيات النصية القرآنية بين انغلاق النص وانفتاحه" وتضمنت هذه النقطة (آيات النصية القرآنية بين انغلاق النص وانفتاحه وآيات النصية القرآنية وواقع التلقي وهو موقف المتلقي). وختاماً توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ومن أبرزها (أن الأيات النصية القرآنية نموذجاً مباشراً يكشف علاقة الذات الإلهية بالنص المقدس ومحتواه وموقف المتلقي له. واوصت الدراسة بضرورة التحول من النزعة الفردية إلي النزعة الفردية المؤسسية في تحليل النص القرأني والتأويل المتشابهة بتشكيل هيئات متخصصة لذلك . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة