ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لا تكن حاسداً

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: وهدان، حسين شعبان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع360
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مايو
الصفحات: 13 - 15
رقم MD: 801038
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "لا تكن حاسدا"، حيث أن أكثر الناس يخاف من عيون الحاسدين، ويقرأ العقلاء من المؤمنين سورة الفلق ويستعيذون بالله من شر كل حاسد. وذكر المقال أن هناك دهماء يعلقوا جهلهم بمحكمات الشرع الحنيف، بما يصور للرائين هذا الواقع الذي تطالعه العيون من هذه الأشياء المعلقة على الأبواب والسيارات وعلى صدور الأطفال، مثل الخمسة وخميسة فكل ذلك في ميزان الشرع من المنهيات والأعمال الشركية. وأوضح المقال أن أعمق عقد المشاكل في باب الحسد أن هناك قطاعات عريضة تضم الملايين من المسلمين يتوهمون أن قلوبهم بعيدة عن مظنات الأحقاد، وأنهم مبرؤون من شظايا النظرات الحاسدة للناس، وهم غلاة التبحر في فنون الحسد. وتناول المقال أنه ليس من التعقل ولا حسن الفهم أن يثق العاقل بقول إنسان مهما كان وزنه ويجافي ما جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالوقوع في شرك التحاسد. وأبرز المقال أن هناك الكثير من الناس يدركهم الخوف الشديد من وصف الآخرين لهم بالتحاسد على أساس أنه عيب يعير به بعضهم البعض، لا على أنه ذنب مشين مهلك للزرع والنسل والحسنات قاتل للوئام والمحبة بين المسلمين. وأشار المقال إلى أن الحاسد ذو خطر عظيم ونفسيه قد بلغت حدا من الخبث على قدر ضرره وقد تؤثر عينه في المحسود سلبا وإضعافا وشرا وقد يصل إلى حد الهلاك. وارتكز المقال على قول ابن مالك النحوي "فالحسد يسد باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف". وأوصى المقال بأن لا نكن من الحاسدين، أو شبه حاسدين، فما أجمل وأكرم وأعطر أن يغسل الإنسان قلبه من هذه الأدران والمنغصات قبل أن يسلم عينيه لوفاة المنام فأصحاب القلوب المتطهرة في جنات الخلود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة