المستخلص: |
برزت أهمية آثار الأمم السابقة وأنواعها وحكم المحافظة عليها حديثا كما برزت قديماً، وبخاصة مع ظهور الاهتمام بالقطاع السياحي كرافد مالي هام للدولة والأفراد من جهة، وظهور حالات الاعتداء على تلك الآثار بدواع عقدية من جهة أخرى؛ لذا جاءت هذه الدراسة لبيان ماهية آثار الأمم السابقة وأنواعها وحكم المحافظة عليها في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها وقواعدها ومقاصدها العامة. وقد تناولت هذه الدراسة موضوعها بأسلوب المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفي التحليلي من خلال عرض المذاهب والأقوال، ثم مقارنة بعضها ببعض ومناقشتها من أجل الوصول إلى القول الراجح فيها. ومن أبرز ما توصلت إليه هذه الدراسة: أن آثار الأمم السابقة لها أنواع عدة باعتبارات مختلفة، وأن العلماء اختلفوا قديما وحديثا في حكم المحافظة عليها والراجح هو جواز المحافظة عليها وفق ضوابط شرعية منها: أن يكون المقصد من المحافظة على آثار الأمم السابقة منسجما مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وألا تقف المحافظة على آثار الأمم السابقة عائقا أمام الدعوة إلى الإسلام ووصول رسالته إلى الناس.
Due to the rising the importance of tourism as a vital financial resource for both the state and individuals, great care has been given to ancient monuments and relics, their kinds and the Islamic rulings concerning them. Such care has emerged, also, due to ideological assaults against these relics. This study shows what the relics are, their kinds, the Islamic rules to preserve them in the light of Islamic low. The researcher used the deductive, descriptive and analytical approaches in addressing the doctrines and opinions, which have been compared and discussed to reach a favorable opinion. The study has concluded that ancient monuments and relics have many kinds, & scholars have different opinions concerning the preservation of such relics. It is most likely that it is permissible to preserve them according to certain Islamic rules: the purpose of preserving them has to comply with the Islamic law, and not to be an obstacle preventing the call for Islam.
|