المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فوق العادة، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع638 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | تشرين الثاني / صفر |
الصفحات: | 63 - 68 |
رقم MD: | 801292 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "أسبقية النموذج في العلم". وأوضح المقال أن النماذج العلمية تعد بحق قراءة في كتاب الطبيعة، إلا أن العلم بمجمله لا يخرج عن كونه فعلاً مبدعاً للفكر الإنساني، شأنه في ذلك شأن إبداعات أخرى لهذا الفكر، واقع الأمر إن العلم يصنف في إطار تلك الإبداعات. وبين المقال أن العلم ينطلق من موضوعات مسبقة، من تلك الموضوعات مثلاً ما تحمله كل نظرية علمية من هامش للريبة. كما اشتمل المقال على تعريف "التواتر في الفيزياء" بأنه عدد مرات تكرار حدث معين في وحدة الزمن، تساوي طاقة جسيم في الفيزياء الكوانتية جداء تواتر بثابت بلانك نسبة للعالم "ماكس بلانك". واستعرض المقال المبادئ والأولويات الأساسية التي اعتمدها الفكر الإنساني في تعامله مع الطبيعة وأقتبسها وصاغها عبر تطوره الجديد ومنها: أولاً "مبدأ الشمولية "لنيوتن"، ثانياً "مبدأ الاقتصادية "لأوكهام"، ثالثاً "مبدأ البساطة "لأينشتاين". واختتم المقال بطرح سؤال: "هل نستطيع أن نتحدث عن ثوابت وقوانين الطبيعة باعتبارها مطلقة، هل أن كل الأوليات والأساسيات الكونية مطلقة أم أنها مرهونة بهذا الكون وفق نماذجه المعتمدة، لقد اخترع الفكر الإنساني الرياضيات واستخدمها في بناء النماذج، يعني ذلك أن الأوليات والأساسيات الكونية مرتبطة بالفكر الإنساني بالتالي باشتراطاته الفيزيائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|