المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | سيروان، سحر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع145 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 90 - 93 |
رقم MD: | 801328 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية: موقع استراتيجي هام وثروات طبيعية عرضتها لمطامع الاستعمار. وتقع هذه الجمهورية غرب المحيط الهندي بالقرب من جزيرة مدغشقر ووسط قناة موزمبيق، والجبال فيها يصل ارتفاعها إلى (3400) متر مثل جبل كارتالا البركاني، وتمتاز بغاباتها الاستوائية الكثيفة التي تكثر فيها النباتات والزهور التي يندر وجودها في أنحاء أخري من العالم. وتطرق المقال إلى المقومات الطبيعية في جمهورية القمر مازالت بكراً وتتراوح ما بين شواطئ ومرتفعات وغابات خضراء وطقس معتدل في معظم أيام السنة، ومناخها الاستوائي ممطر موسمي، وموارد جمهورية القمر الطبيعية تتمثل في صيد الأسماك وتربية الماشية وزراعة الموز والأناناس والبن والكاكاو والفانيليا والقرنفل وخلاصات العطور. كما ذكر المقال أنه في أوائل القرن السادس عشر، وصل البحارة البرتغاليون إلى شواطئ جزر القمر وتبعهم الفرنسيون في سنة 1530م حيث ادعوا اكتشاف تلك الجزر، أما البريطانيون فقد وضعوا أيديهم عليها في سنة 1554، وأصبحت جزر القمر في القرن السابع عشر موقعاً يكمن فيه القراصنة المدغشقريون والاوروبيون للهجوم على السفن التجارية التي تجوب الطرق البحرية المؤدية إلى الهند. وتوصل المقال إلى أن أهل جزر القمر عانوا من التسلط الاستعماري على البلاد ونهبه لثرواتها ولكنهم جابهوا المصاعب وظلوا أوفياء لأصالتهم، محتفظين بتقاليدهم العربية الموروثة في مختلف مجالات الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|