المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "من رياض الإسلام، وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، وهما، أولاً: "المنتقم" وهو اسم من أسماء الله الحسني قال تعالي "فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين"، فالمنتقم من الانتقام، والنقمة هي العقوبة، والمنتقم الذي يعاقب من يشاء مهما علا، أما الإنسان فلا يستطيع أن يعاقب من يشاء إذ لا يعاقب إلا من هو دونه أو مساوياً له وقال بعض العلماء "المنتقم في حق الله هو الذي يقصم ظهور البغاة ويشدد العقوبة على العصاة، والانتقام أشد من العقوبة العاجلة التي مكن صاحبها من الإمعان في المعصية، لكن المنتقم هو الذي يعاقب عقوبة تمنع المعاقب من أن يقع في المعصية. ثانياً: "اتقوا النار" فالفقر داء قاتل، لذا وضع الإسلام نظاماً متكاملاً للقضاء على مشكلة الفقر، ففرض الزكاة وجعل من أوائل المستحقين لها الفقراء والمساكين وحث على الصدقات وأخبر أنها توجه أول ما توجه إلى الفقراء والمساكين، وأوجب على المسلم في بعض الذنوب التي يرتكبها أن يتقدم بكفارات وهي تصرف للفقراء والمساكين. ثالثاً: "الدين لا يؤخذ من أفواه الجهالة، فالغش الثقافي وباء تعرضت له الأمة الإسلامية قديماً وحديثاً، ثم يتصدى له الراسخون في العلم فيكسرون شوكته ويكشفون حقيقته، فإما قطعوا دابره ونجت الأمة منه، أم بقيت له ذيول تختفي هنا وهناك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|