ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقارنة بين ثلاثة أنماط فكرية: الأمثال، اللاهوت والفلسفة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الجادرجي، رفعة (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع638
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تشرين الثاني / صفر
الصفحات: 164 - 182
رقم MD: 801352
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على "مقارنة بين ثلاثة أنماط الفكرية: الأمثال، اللاهوت والفلسفة". وبين المقال أن المعرفة التجريبية والعقلانية منها تتقدم بقدر ما يتمكن الفكر من التعرف على واقعيات خصائص المادة: مقوماتها وآليات تفاعلاتها ومحصلاتها. واستعرض المقال الأنماط الفكرية التي ابتكرها فكر الإنسان العاقل وهما: أولاً "النمط التجريبي"، ثانياً "النمط الديني"، ثالثاً "النمط الديني"، رابعاً "نمط الأمثال"، خامساً "النمط الأستطيقي"، سادساً "النمط اللاهوتي"، سابعاً "النمط الفلسفي"، ثامناً "الموقف العلمي". وأوضح المقال أن الأمثال قد ظهرت في المجتمع البدائي، مجتمع الصعيد، كنمط فكري في تنظيم سلوكيات تعامل الأفراد، وانتقلت من ثم إلى المجتمعات اللاحقة، فهي تجربة الفرد الإنسان مع بيئته وأرضه ومناخه ومع الفرد الآخر، لذا فهي تعبر عن مشاعر وأخلاق وأماني وضروب تفكير تلك الجماعة التي ابتكرها وسخرتها في تنظيم سلوكيات معاشها. وتناول المقال عدة نقاط منها: أولاً "الأمثال: صفاتها ووظائفها"، ثانياً "ظهور نمط الفكر اللاهوتي"، ثالثاً "ظهور نمط الفكر الفلسفي"، رابعاً "مقارنة بين الأنماط الفكرية الثلاثة". واختتم المقال بالتأكيد على إن الحوار الفلسفي يفترض بالضرورة تعويض المسلمات للمساءلة بهدف دحضها، بقدر ما تكون فرضياتها لا تتوافق مع واقعيات الظواهر، أو مع فرضيات المتفلسف الآخر، لذا لا يتمهل الفيلسوف، أو يجب ألا يتردد في أن يقدم على استحداث مسلمات جديدة كما شعر واقتنع بأن ملسماته دحضت من قبل الآخر، فيعدلها أو يستبدلها، أو يلتجئ إلى أخرى، لأن كل مسلمة منها مصدرها عقل الإنسان، ولذا يجوز له، ولغيره أن يستبدلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة