المستخلص: |
كشف المقال عن الشبهات واستحقاقات ما بعد التحرير. وأوضح المقال أن بشائر الخلاص عندما أطلت بالمفهوم الجزئي، الذي طالما بدأ حلماً في ظل ظروف حالكة عاشتها سورية، ممثلة بتحرير المهج الكليمة في بقاع مختلفة من الوطن، توجتها الشهباء من بين ركام الحقود ودمار التشويه المعتمد لملامحها الآسرة على مدى أربع سنوات دامية. وبين المقال أن أفئدة الحلبيين الصامدين قد خفقت بنشوة هذا الخلاص الذي بدت ملامحه في جنباتها التاريخية والتراثية التي عاث الإرهاب فيها خراباً، وتعالت الشبهات على جرحها النازف معلنة إصرارها على الحياة كما هي في كل النوائب عبر العصور رحلوا بادوا وبقيت حية صامدة. كما أشار المقال إلى أن هناك أرواح طاهرة ارتقت من كل البقاع السورية، وروت أرضها دماء البطولة التي يجب أن تبقي خالدة، لتذكر بعظمة التضحيات التي بذلت. واختتم المقال بالتأكيد على أن تكميل الانتصار الحقيقي، رغم كل العوائق وكثير من التحديات المعيشية تقف اليوم في أولويات عمل الجميع دولة ومجتمعاً لإكمال مفهوم النصر، الذي دفع أبناء سورية أرواحهم ثمناً له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|