المصدر: | مجلة قطر الندى |
---|---|
الناشر: | مركز نجيبوية للمخطوطات وخدمة التراث |
المؤلف الرئيسي: | بنعبو، الحسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الشهر: | جمادى الاول / أبريل |
الصفحات: | 1 - 30 |
ISSN: |
2028-8050 |
رقم MD: | 801357 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أولا: الموقف الصوري في تحديد دلالة اللفظ لا يعير اهتماما للعلاقة بين المخاطب والخطاب ومتلقيه فهو يولي العناية للاعتبارات الصورية في بيان مفهوم اللفظ. أما الموقف القصدي فإنه عند تحديده لمعنى اللفظ يستند إلي مقاربة لغوية ومنطقية على السواء وتكون كلها مجتمعة مبررات الاستنتاج وشروطه. وهذه المقاربة تقتضي استحضر الجانب التداولي ومن ثم لزم الاعتناء بشروط تحققه طبيعيا من ضرورة وجود المخاطب والمخاطب ومعرفة المخاطب لعادات المخاطب. ومن ثم فإن الأسبقية المنطقية تكمن في تحديد المعنى التركيبي أولا ثم تحديد المعنى الإفرادي على ضوئه. ثانيا: الاعتبار السببي والاعتبار الغائي: الأسبقية الطبيعية للقول المركب تعني استحضار مقاصد الكلام، وذلك بمعرفة مراد المتكلم من كلامه ، أي باستحضار الاعتبار القصدي الغائي ليحل محل الاعتبار الصوري السببي عند تحديد تعريف اللفظ أو بمعنى آخر تحكيم العلة الغائية بدلا من العلة السببية في ذلك. وفي الأخير أخلص من خلال هذه الدراسة للمنهج الأصولي في التحديد الدلالي للخطاب القرآني ذي المدلول الشرعي إلى أن المنهج الصوري في التحديد الدلالي غير ملائم للطبيعة الحجاجية للخطاب القرآني الذي يتواصل بلغة طبيعية وهي اللغة العربية، ومن ثم فقد تفطن الأصوليون للتعارض الجوهري بين مبحث الدلالة الصوري ومبحث الدلالة الأصولي ذي الأوصاف التداولية. |
---|---|
ISSN: |
2028-8050 |