المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | آسولين، بيير (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العامري، كامل عويد (مترجم) |
المجلد/العدد: | س55, ع639 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | كانون الأول / ربيع الأول |
الصفحات: | 67 - 82 |
رقم MD: | 801389 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على خيانة الكتّاب الفرنسيين أثناء الاحتلال الألماني. فمن الأسباب التي أدت إلى نجاح الدعاية الألمانية في فرنسا هو استخدام نظام البدلاء من المثقفين الفرنسيين للعمل نيابة عن الألمان فضلًا عن تعاون نقابة الناشرين الفرنسية بشكل فعال، فقد عمل نظام الرقابة بشكل فاعل فلم ينتظر الناشرون التعاون السياسي الفرنسي الألماني بشكل رسمي حين التقى بيتان وهتلر في مونتوار من أجل العمل مع المحتل وقد سبقوا فيشي في ذلك، وفي عام 1940م ظهرت القائمة الأولى التي أطلق عليها تسمية (Otto) وفيها جدول بعناوين أسماء كتب عدة محظور تداولها وقد أكدت هذه القائمة نتاجات الكتاب الذين لجؤوا إلى فرنسا ولا سيما أصحاب الميول السياسية فضلًا عن عدد من الكتاب اليهود الذين لم يحترموا حسن الضيافة الفرنسية الذين حرصوا على اندلاع الحرب التي يأملون أن يجنوا منها ما يحقق أهدافهم الأنانية. وتطرق البحث إلى غوتيه بدلًا من توماس مان فيبدو أن نشر أعمال غوتيه هو الاعتراف لفضل ألمانيا وهو الأمر الذي ربما يعد الأكثر أهمية من دعم كتب دوريو، كما أشار إلى كتاب برتراند دو جوفنيل (ما بعد الهزيمة)، و(عنقاء أم رماد) الذي امتدح فيه باير برنار غراسيه بسبب ملاحظاته لتواريخهم ويمتدح دريو روشيل عن كتابه "لم يعد هناك سبب للانتظار". وخلص المقال بالمناقشة لما بعد الحرب فقد نشر سانت أكزوبري في الولايات المتحدة كتابه "طيار حرب" وهو ما عدته الأوساط الديغولية في نيويورك رجلًا من رجالات بيتان وعندما ظهر الكتاب في فرنسا عام 1942 أطرته الصحف الفيشية ولكن المتطرفين من دعاة التعاون مع النازي طالبوا بإعدامه مما حدا بالضابط المسؤول عن الدعاية الألمانية إلى إصدار أمر المراقبة والمعاقبة فمنع الكتاب وسحب ومن المكتبات إلا أن بعضًا من عمال المطابع المنخرطين في المقاومة سحبوا نسخًا منه محدودة وبشكل سري وفي الجزائر وضع الديغوليين عقبات أمام نشره وذلك بسبب السمعة السيئة لسانت أكزوبري في نيويورك وبسبب معاونته لجيرو في مايس من عام 1943م فواجه هذا الكتاب مصيرًا غربيًا وهو الذي ينطبق بصورة عصره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|