ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آلان ديكو: صوت التاريخ الذي خبا

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سلوم، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع639
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: كانون الأول / ربيع الأول
الصفحات: 128 - 140
رقم MD: 801414
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان آلان ديكو، صوت التاريخ الذي خبا. ففي مساء يوم السابع والعشرين من شهر آذار لعام (2016م) توفى الاديب والمؤرخ الأكاديمي، وكاتب السير الفرنسي (آلان ديكو) في باريس عن عمر يناهز التسعين عاماً وذلك بعد مسيرة طويلة من الإنتاج الأدبي والبرامج الإذاعية والتليفزيونية على مدى نصف قرن تقريباً، وهذا بحسب ما أعلنت عائلته لوكالة الصحافة الفرنسية، وعرف عن ديكو أنه اكتسب بالفعل شهرة واسعة بفضل البرامج التاريخية التي كان يقدمها عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في فرنسا، حيث كان يتحدث فيها عن تاريخ فرنسا وأبطالها وشخصياتها خاصة وعن شخصيات العالم عامة. وأوضحت الورقة أن ديكو بدأ مسيرته الأدبية في سن مبكرة وذلك حينما نشر كتاب (العثور على لويس السابع عشر) في عام (1947م) وهو لا يزال في الثانية والعشرين من العمر، أي قبل أن ينهي دراسته الجامعية في كلية الحقوق، التي هجرها لاحقاً، خلافاً لرغبة والده المحامي، وذلك من أجل حضور دروس التاريخ في جامعة السوربون في باريس، وتوالت اعمال ديكو الأدبية لتتناول محطات كثيرة من تاريخ فرنسا، وكان أبرزها بعنوان (ليتيسيا والدة نابليون)، وفي هذا الكتاب يتحدث ديكو عن هذه الأم الفرنسية الرائعة من جزيرة كورسيكا التي انجبت (5) أبناء أصبحوا قادة فرنسا وأوربا أشهرهم نابليون. وبينت الورقة أن هناك حقائق لا يمكن نكرانها وهي أن من يطلع على مؤلفات ديكو يحس على الفور أنه الكاتب الأكثر شغفاً بالتاريخ، فهو كان يعتقد طيلة سنوات حياته بأنه فهم العالم لا يأتي إلا من استيعاب دروس التاريخ. وختاماً بوفاة ديكو تكون فرنسا قد فقدت واحداً ممن جذبوا المواطن العادي نحو التاريخ، والذي وصفه بعض النقاد الأدبيين في فرنسا بأنه كان وجهاً معروفاً وبارزاً وإرثاً ثقافياً مشتركاً في الأدب والتاريخ والفكر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة