المستخلص: |
استعرض المقال حوار لمؤلف كتاب الفخ الإثني، "بنجمان سيهين"، الذي ولد في كيغالي عام 1959م، وهو كاتب رواندي يعيش الآن في باريس. وتضمن الحوار عدة تساؤلات منها، ما هي علاقته بـ "روندا"، وكيف ألهمت الإبادة كتاباته، وما إذا كان يخشى أن يحصر نفسه ضمن موضوع واحد، وكيف يمكن للإنسان أن يعيد نفسه، وما هي نظرته إلى رواند اليوم، فقد أجاب قائلًا أن رواندا التي زارها عام 1994م مختلفة فهي لا تتطابق مع التصور التخيلي الخادع في أحلامه ولا مع سويسرا أفريقية التي يسوق لها تجار الغرائب، إنما كانت مكانًا مدمرًا خربًا كله مدن منهوبة وبيوت محروقة وطرقات تفيض بالحطام والفضلات من أوراق وزجاجيات وأدوات مطبخية وأثاث مكسر وفشكات (خرطوشات) محروقة. وخلص المقال بالقول بأن هناك خطأ دولي خطير حدث في رواندا وهو ليس بتاريخ البارحة، وهذا ما ذكرنا به بنجمان سيهين في كتابه، وأن من يريد أن يفهم الحقيقة حول الإبادة الرواندية وأسبابها وتوريطاتها ونتائجها، عليه قراءة "الفخ الإثني" كشهادة تساوي مئة من كل ما كتب في أدبيات هذا المجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|