ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نشأة الكون بين الأسطورة والعلم

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: قنبر، معاذ (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع640
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 169 - 181
رقم MD: 801576
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على نشأة الكون بين الأسطورة والعلم. فقد شكلت الأسطورة أول محاولة منظمة لتفسير الكون بشكل شمولي، وقدمت الكون على أنه نتاج عقل، أو عقول لكائنات فوق طبيعية، تستطيع تنظيم الطبيعة، أو تخريبها كما تشاء، ففي الهندوسية، نجد "براهما" الخالق، و "شيفا" المدمر، أما في الثقافة اليهودية "يهوه" الخالق والمدمر، كما نجد في استراليا أن هناك خالقين يعملان بالتعاون مع بعضهما بعضًا، أحدهما "ولانغادا" وهو كائن ذكر، رش الماء فوق "ونغود" وهي انثى على هيئة أفعى ملفوفة في مادة جلاتينية، ليصنع يورو-يورو وهو العالم الذي نراه، أما الكون عند الأسطورة المصرية فقد اعتبر أن أصل الكون محيط عظيم لا حركة فيه سمي "نون"، وانحسر عن تل عال من اليابسة، ثم جاء الإله "آتوم" الذي خلق نفسه بنفسه، فأنجب نسلًا له بتلقيح ذاتي، فكانت الآلهة "تفنوت" الرطوبة، و"شو" الهواء، وأنجبا بدورهما "جب" الأرض، و"نوت" السماء، وهناك العديد من الأساطير القديمة، وهذا كله يوضح شغف القدماء إلى التعرف على أصل الكون، أما العلم فقد جاء وأنار الطريق للجميع، وقدم لنا طريقة فعالة ورائعة لفهم العالم، لدرجة بدت معها الشؤون الإنسانية ذات أهمية قليلة، وجاء العلم واكتشف أن الإنسان جزء من الكون، ويرتبط مصيره به، وأن بداية نشأة الكون كان انفجار كوني كبير. وخلص المقال بالإشارة إلى قول "ساجان" بإن حجم الكون وعمره خارج إدراك الإنسان العادي، ففي مكان ما بين اتساع الفضاء وخلود الزمن، يضيع كوكبنا المعروف بالأرض وفي المنظور الكوني، فإن كل الاهتمامات الإنسانية، تبدو غير مهمة، بل بائسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة