المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو عساف، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع640 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 196 - 201 |
رقم MD: | 801580 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على موضوع بعنوان نصب الأمير كتمو من مدينة شمال/ شمأل الآرامية. وتطرقت الدراسة إلى أن جمعية المستشرقين الألمان اختارت موقع "زنشرلي" للتنقيب به، كانت تظهر على سطحه كسر منحوتات حجرية تشبه المنحوتات الحثية، تشكلت بعثة لهذا الغرض من " كارل هيومن" و"فيلكس فون" و " لوشان روبرت" و " كولد فأي" و "كوستاف يعقوب"، وبدأت التنقيب في عام (1893م) وتابعته في الأعوام (1898 و1902و1911م) وكشفت على أجزاء معمارية من القلعة منها البوابة والقصور. ورصدت الدراسة أنه بعد توقف طويل تغيرت خلاله أساليب التنقيب عن الآثار وظهرت طرق وأساليب وأدوات ومعدات جديدة، وبقيت آثار شمال/ شمال ماثلة للعيان، لذا قرر معهد الدراسات الأثرية الشرقية في شيكاغو، والذي ساهم في الكشف عن آثار بلادنا في فلسطين والعراق، أن يتابع العمل في هذا الموقع وبتمويل من أوقاف أسرة. كما تناولت أهم المكتشفات الأثرية التي حصلت عليها البعثة والتي تمثلت في لوحة من حجر البازلت وذلك يوم (21 تموز 2008) وهي على شكل قنطرة أو قوس نقش فيها مشهد يحيط به إطار نافر في داخلة كتابة آرامية تحتل الجزء العلوي من المشهد ويتألف من ثلاثة عشر سطراً يعلوها رمز الشمس المجنحة، أحد الشعارات الهامة في ثقافة المشرق العربي. واختتمت الدراسة بالإشارة أن "كتمو" بوضعه اللائق أي المناسب وهو السير حسب الكلمة الواردة في النص وهو يدل على الحركة أي السير والجريان إلى المكان الذي يسير فيه صاحب اللحد أو على الأرجح المكان الذي يتحرك/ يمر خلاله أو يعبره الزائر أحد أفراد الأسرة المكلف بتقديم الضحية وهذا المكان هو أبدي أي لا ينقل منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|