المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، نزار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع640 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 202 - 214 |
رقم MD: | 801584 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على مشروع قطاف مياه المطر في القطر العربي السوري. وبينت الدراسة أن متوسط هطول الأمطار سنوياً في الوطن العربي نحو (2328.5 مليار م3)، يحتفظ الوطن العربي بنحو (300 مليار م3) ويترك الباقي ليتبخر أو يذهب إلى الأعماق أو إلى البحر، تقدر كمية الهطول المطري في سورية بـ (72.5 مليار م3) سنوياً. واستعرضت الدراسة كلفة المشروع والتي تضمنت حفر أنفاق بأقطار تتراوح من (1-3م) بأطوال مجموعها حتى (5000 كم)، تتولي حصراً شركات القطاع العام تنفيذها بهامش ربح (1%) فقط، تصل كمية الحفر إلى (40 مليون طن)، وتقدر الكلفة بنحو (6 مليار ل س)، استصلاح مليون هكتار بكلفة حتى (10مليار ل س). كما أشارت إلى منافع المشروع والتي تمثلت في توفر المياه اللازمة لمحافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث تقطف مياه الأمطار من جبالها، اعتماداً على السدود التوزيعية، ولا سيما للزيتون الذي يعاني من المعاومة التي يمكن تفاديها، كما تتيح الموارد المائية المتوقعة من قطاف مياه الأمطار استصلاح (2 مليون هكتار) إضافي مروية، لزراعتها بالأشجار المثمرة والحراجية، فتصبح مساحة الأراضي الزراعية المروية في القطر نحو (3 مليون هكتار). واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن القطر العربي كان سباقاً إلى مشاريع وأفكار رائدة، وإن نجاح مشروع قطاف مياه المطر في سورية، سيحفز الأقطار العربية الشقيقة والكثير من الدول النامية، للاستفادة من هذه التجربة الفريدة وعدم هدر كميات هائلة من مياه الأمطار، مع ندرة الموارد المائية المتاحة في كثير منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|