المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | كليب، سعد الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع641 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 51 - 64 |
رقم MD: | 801615 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى بيان النص والقراءة قصيدة أوغاريت لأبي ريشة نموذجاً. وأوضحت الدراسة أن شعر "عمر أبي ريشة" يمثل علامة فارقة في الشعر العربي، ولا سيما الشعر السوري، في النص الأول من القرن العشرين، سواء أكان ذلك على المستوي اللغوي والأسلوبي، أم على المستوي الفني والجمالي، فقد تمكن "أبو ريشة" من إنتاج نص شعري متمايز، بدرجة عالية عن النمطية الأسلوبية السائدة، من دون أن يدخل في قطعية فنية أو جمالية مع أشكالها البلاغية. وأكدت الدراسة على أن القيمة الجمالية المهيمنة في شعر "أبي ريشة" عامة هي قيمة السامي، هذه القيمة التي يتقاطع فيها الجلال والجمال، فتحمل بعضاً من خصائص كل منهما، وتتميز في القوت نفسه بكونها قيمة مستقلة عنهما، سواء كان ذلك على صعيد الظواهر التي تغطيها أم المشاعر التي تفترضها. وأشارت الدراسة إلى أن قصة "أوغاريت" تتمثل النص الطللي عامة، بوصفها نصاً غائباً، فهي تقوم كلياً على النص الطللي بدءاً بالوقوف وانتهاء بالمغادرة أو الرحيل، مروراً بمخاطبته ومساءلته والبكاء عليه أو عنده. واختتمت الدراسة بالتأكيد على قراءة قصيدة "أوغاريت" لـ "عمر أبي ريشة" هي إحدى القراءات الممكنة للنص الشعري عامة، بل إنها تخشي أن تكون قد جدفت على النص، فقالت بما ليس فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|