المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عز الدين، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع641 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 65 - 72 |
رقم MD: | 801617 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم "الخطاب العقلاني والمثقف السياسي". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إن مصطلح العقلانية قد تم تناوله في الموسوعة الفلسفية من خلال نظرية المعرفة، "الابستمولوجيا"، حيث أطلق على كل فكر يحتكم إلى الاستنتاج أو المنطق كمصدر للمعرفة أو التفسير، فمن المعروف أن "سبينوزا، وليبنتز " كانا من أبرز العقلانيين حين انطلقا من قواعد أساسية كمسلمات هندسية، واستنتجا المعرفة التي يمكن معرفتها. ثانياً: إن العقلانية –في كل خطاب سياسي أو اجتماعي-نراها أسلوباً في التفكير والتعبير يقوم على الاستخدام الأمثل لملكة العقل. ثالثاً: إن الخطاب العقلاني في السياسة يجب ان يجتمع فيه مع القيم، مناهج التفكير العلمي الموضوعي التي تقدم كل أطروحة ضمن أو عبر مقدمات أساسية للتفكير المنطقي الواقعي، بإدراك كبير لقوانين الواقع وتحولاته. رابعاً: إن العقلانية السياسية الغائبة عن الخطاب العربي لا تؤهله ليكون خطاب التراكم أو التحول، والانتقال دوماً إلى التجديد، بل جعلت منه خطاب للتعايش مع من في أيديهم مقاليد الأمور رغم مرجعتيهم الأجنبية دون رؤية ثاقبة لمستقبل الوطن الكبير والمواطن. خامساً: أن ثورة الحداثة قد اعتمدت علي العقل الموضوعي والتنويري، وأنتجت قيم الحق والعدل والمساواة، أما ثورة بعد الحداثة فقد اعتمدت علي العقل الوسائلي الوظائفي. واختتمت الدراسة بتوضيح أن المثقف يواجه اليوم التركيز الليبرالي العالمي على قيم: اللامجتمعية واللاوطنية واللااستقلال واللاسيادة، حيث تتضح أهمية الخطاب العقلاني وعقل المثقف السياسي الموضوعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|