ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدرسة بيروت الحقوقية: الأم المرضعة للقانون

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: كحلة، نزار مصطفي (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع641
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: شباط
الصفحات: 73 - 85
رقم MD: 801620
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على" مدرسة بيروت الحقوقية: الأم المرضعة للقانون". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: ذهب المؤرخون القدماء إلى أن وضع قوانين الألواح الاثني عشر كان نتيجة لثورة الطبقة العامة، ومطالبتها بالمساواة بطبقة الأشراف، حيث أن قواعد العرف التي كانت سارية كان يحيطها الغموض، وكان رجال الدين يحتكرون معرفة هذه القواعد. ثانياً: إن أقدم النصوص الحقوقية المكتوبة في روما تعود إلى نحو (449ق.م)، وهي الألواح الاثنا عشر والتي كانت تحمل مواد قانونية، طبقت حينها على الرومانيين وعلى الشعوب المجاورة، ونتيجة لاختلاط الرومان بالشعوب الأخرى واتساع رقعة الإمبراطورية الرومانية، وتطورت هذه القوانين، مما جعلها تتبعد عن البدائية والشكلية. ثالثاً: إنه ومن ضمن مصادر المجموعة القانونية، ما يسمي بالمؤلفات الحقوقية، وتعود حصراً إلي فقهاء العصر العلمي الامبراطوري السوريين وهم " غايوس من الشمال السوري “، " بابنيان من حمص “، "وبولس وألبيان وتلميذه مودستان"، وهم جميعاً من الساحل السوري. رابعاً: ازدهرت مدرسة بيروت منذ بداية القرن الثالث وحتى منتصف القرن السادس للميلاد، وقد تمتعت مدرسة بيروت بالمكانة والاستمرارية، فقد كانت دراسة القانون آنذاك من متطلبات إشغال الوظائف الحكومية. خامساً: إن مدرسة بيروت للحقوق قد توقفت عن نشاطها في القرن السادس للميلاد أثر الزلزال الذي ضرب المدينة، فالزلازل كانت مألوفة في منطقة الشرق الأوسط وفي سورية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن القانون المصري هو أساس القوانين العربية، قد وضع ربعه من الشريعة الإسلامية، وثلاثة أرباعه من مدونة "جستتيانوس"، التي كان للعرب الأثر الأكبر في صنعها ووضعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018