المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | طرابيه، أسعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع641 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 86 - 97 |
رقم MD: | 801622 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرحت الدراسة سؤال "ما هي الميتافيزيقا؟ وأوضحت الدراسة أن الميتافيزيقا عند "كانط" هي العلم الذي يتناول كلاً من التصورات الطبيعية التي تطبق دائماً على التجربة، وتصورات العقل التي لا تعطي أبداً في أي تجربة ممكنة، ولما كانت مهمة الميتافيزيقا أن تضع أقوالاً عن الوجود، فهي في جوهرها أنطولوجيا، والأنطولوجيا عند ظهورها في القرن السابع عشر، اقتصرت على الميتافيزيقا في معني الإيجاب أي البحث في الوجود في عمومه، الذي يسميه "هايدجر" "العلوم المتعالي"، أما الميتافيزيقا في معنى السلب أو التحجب، بوصفها بحثاً في الوجود الأعلى أي اللاهوت السالب يسميه " هايدجر" العلوم العالي، وإذا كانت الميتافيزيقيا قد بدأت بـ "أفلاطون"، فإنها قد بلغت نهايتها في النزعة الذاتية عند "ديكارت وليبنتز وكانط وهيغل ونيتشه"، فالميتافيزيقا عند هؤلاء جميعاً بحثاً عن الوجود نفسه، كما إن "هارتمان" يميز بين نوعين من الميتافيزيقا، النوع الأول الميتافيزيقا القديمة وهي الميتافيزيقيا التأملية، والنوع الثاني هو البحث في الوجود بما هو وجود، فالميتافيزيقا تصبح قراءة للشفرات لغة العلو، لكن هذه القراءة لن تنتج مذهباً مرضياً في الوجود، لأن الإخفاق في الفكر والفعل والعمل والواقع هو الذي يصبح الشفرة النهائية والحاسمة، التي تشير للعدم والوجود، إن مهمة الميتافيزيقيا هي الكشف عن معني للحياة وتأسيس الوجود على أسس أخلاقية وروحية، هنا يجد النظرية في خدمة العمل فالمرء لا يجب أن يبحث عن المعرفة من أجل المعرفة، بل من أجل أن يعيش حسب طبيعته وغايته بوصفه إنساناً ويترتب على ذلك ألا تنفصل الميتافيزيقا عن الأخلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|