المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حلواني، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع641 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 208 - 212 |
رقم MD: | 801666 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الكتابة التاريخية العربية والإسلامية في العصر الوسيط. فقد شكلت منهجية الكتابة التاريخية وما تزال مجالًا واسعًا لتعدد الآراء والنظريات في طريقة التعامل مع التاريخ كأحداث وتسجيل وتحليل واستخلاص، فبينما يقول غراد غريند في كتابه "أزمة قاسية" (إنما أريد هو الحقائق فلا شيء سواها مطلوب في الحياة)، ويتفق معه مؤرخو القرن التاسع عشر بشكل عام، كما حاول البعض تفسير التاريخ أخلاقيًا، في حين أن الوضعيين أكدوا أن التاريخ علم، وهو النضال المديد للإنسان عبر استخدامه عقله لكي يفهم بيئته ويفعل فيها، في حين أن التاريخ الحديث أدخل مزيدًا من الشعوب والأحداث حيز الوعي السياسي والاجتماعي، فالتاريخية هي مسيرة الجهود الحضارية الرامية إلى إنجاز إنسانية الإنسان ومن هذا المنطلق وصلنا إلى أهمية المؤرخ والفيلسوف في آن معًا، كما فعل ابن خلدون، كما نجد أن الأدباء يعترفون بأن التاريخ يصلح خلفية للعمل الروائي الذي يكسي المعطيات التاريخية اللحم والدم والروح وبالتالي التعاطف أو العكس، وقد أشار المقال إلى الملتقى العلمي السادس الذي كان عن الكتابة التاريخية في العالمين العربي والإسلامي الذي سبق وانعقد في العاصمة التونسية بمشاركة من أساتذة جامعيين عرب وأوروبيين. وخلص المقال بالحديث عن الفرصة الطيبة التي بينتها الأبحاث للاطلاع على الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات العلمية التونسية في دراسة التاريخ العربي الإسلامي وفي حفظ التراث وإظهار الدور الحضاري الذي اضطلعت به أفريقيا العربية ودول المغرب العربي كله في حمل رسالة الحضارة وفي الجهود المبذولة للاستفادة من هذا التراث لاستعادة القدرة على البناء وتحقيق التقدم والارتقاء والمشاركة الحضارية الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|