المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حمود، ماجدة محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hamoudah, Majdah Mohamed |
المجلد/العدد: | س55, ع641 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 243 - 250 |
رقم MD: | 801684 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية "بقايا من زمن بابل"، بين التعددية وهيمنة الصوت الواحد. فقد يلاحظ المتلقي هيمنة لغة القهر منذ (العنوان) الرسالة الأولى التي ترسلها رواية "عماد شيحة"، إذ يتشارك عنوانها الرئيسي "بقايا من زمن بابل" مع عنوان فرعي "نصوص من وراء الجدران" في الإيحاء بضياع إنسان، افتقد حريته، فأصبح (بقايا) ، ولم يبق لنا من حضارة عظيمة سوى الفتات، ولم يعيش بالذاكرة سوى العنف والقتل، وقد يوحي لنا "عماد شيحة" عن طريق صوت بطله الراوي المهيمن على فضاء الرواية (غريب) بأن تشويه الإنسان سيؤدي إلى قدوم أيام بائسة، تدمره وتحوله إلى بقايا، إذ لم يغير نفسه عبر فضاء متنقل (سيارة) يقودها من مدينة يسودها الرعب إلى الريف، وظهرت الرحلة تختزل حياته وموته، أما صوت المرأة فجاء صوتها مجسدًا للأمل والطموح، ويعيش المتلقي بفضل التناص الأسطوري لقاء زمن مضى بزمن حاضر، ورغم هذه الرواية المتوازنة للريف والمدينة في فضاء الرواية، يلاحظ المتلقي حضور لغة الطبيعة بكامل بهائها وحساسيتها، مما أضفى جمالًا عليها. وخلص المقال بالحديث عن التعددية في الخاتمة فقد حملت الخاتمة دلالات عنيفة ربما ليجعل هذه الدلالات ترافق المتلقي لتقلقه بعد انتهاء تلقي الرواية، واستطاع المشهد الختامي في الرواية أن يخفف من التوتر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|