المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع641 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 261 - 264 |
رقم MD: | 801690 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الثقافة المضيعة. وبدء المقال موضحاً أن هناك ثمة اعتقاد شبه سائدة في الأوساط الثقافية عندنا تصل إلى حد الإنكار والتجاهل للثقافة الشعبية بحجة أنها ثقافة هامشية وشفهية بمعظمها وتغلب عليها اللغة الدراجة واللهجات المحلية، رغم أن فيها الكثير من الفصيح، ويذهب بعضهم بعيداً في ربط الثقافة الشعبية والحكايات القديمة أو حكايات الأسلاف القريبين والبعيدين بالتخلف الاجتماعي. ثم بين أننا كعرب مقصرون في العناية بهذا التراث الثري الذي يفيض بالحكايات والأشعار والأزجال التي تحتاج إلى جمع وتدوين، وباستثناء بعض الجهود المتفرقة والقليلة لم يتم العمل الجاد على التراث الشعبي السوري بشكل خاص مع أن وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية تولي أهمية كبيرة لهذا الجانب وفيها مديرية خاصة بالتراث الشعبي ومجلة فصلية خاصة بالتراث يعملون بالإمكانات المتاحة لجمع ما أمكن من هذا التراث ونشره. كما ذكر المقال أن مصر في الستينات برز فيها كُتاب كبار اهتموا بالتراث الشعبي المصري والعربي ومن أبرز هؤلاء الكتاب الأستاذ " سيد عويس" والأستاذ شوقي عبد الحكيم". وأن المهتمون بالأدب الشعبي في أوروبا نظروا إلى هذا الأدب على أن له قيمته العلمية إضافة إلى إنه رافد للأدب والفنون ومخصب للخيال، واعتبر الأكاديميون والموسوعيون الغربيون الفلكلور والأساطير من ضمن العلوم الاجتماعية، وفرعاً من فروع العلوم الإنسانية. ثم طرح المقال بعض من التساؤلات حاول فيها معرفة هل يصلح أي كاتب هاو أن يشغل بعض فراغه في جمع نثرات ومتفرقات من التراث الشعبي والفلكلور والأساطير، أم أن الأمر يحتاج إلى علماء اجتماعيين واختصاصيين مشهود لهم من ذوي الكفاءات الذي ممكن أن يديروا فريقاً للعمل الجماعي في جمع التراث. وخاتمة القول فإن مواهب شعبية عظيمة تذهب مع أصحابها ويطويها النسيان وفي ذلك خسارة جسيمة للثقافة بكل أبعادها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|