المستخلص: |
يهدف البحث إلى تحقيق القول فيما عده جمهور العلماء على اختلاف مذاهبهم أصلاً في الشريعة، وذلك المعاملة بنقيض القصد المخالف لقصد الشارع، أي أن من قصد بفعله الوصول إلى مقصود لا يقره الشارع فإن الشارع يعامله بنقيض قصده، ويحرمه جزاء فعله. وكان ذلك من خلال دراسة فقهية أصولية مقاصدية لما يعد دليلاً للقاعدة شاهداً لها، مع ما يصح الاعتراض به من نصوص وأصول قارة في الشريعة. وقد توصلت الدراسة إلى تقرير ضعف القاعدة محل البحث؛ اعتباراً بمضمونها القائم على المناسب الغريب الذي لم يظهر تأثيره أو ملاءمته لجنس تصرفات الشارع، عدا عن المناقشات الواردة على أدلتها. وعليه؛ فلا يصح تعليل الأحكام بالمعنى الذي اشتملت عليه هذه القاعدة، ولا اعتمادها دليلاً في ذاتها تراعى من قبل المجتهد إبان تصديه لعملية الاجتهاد.
The objective of the research was to examine one of scholars' sayings despite their different doctrines, that is treatment contrast to the intention contrast to the public intention. In other words, one who intends to reach an unaccepted objective by the public, thus the public will treat him in contrast to his intention, and will incriminate him for this action. This was addressed through a rooting analytical intentional study as what is considered an evidence for the rule is a proof of it. However, if any objections to this rule is provided, the Shari rules are the judge to these objections.
|